اخبار عالمية
كيف فقد موشيه ديان عينه ؟وكادت أن تودي بحياة عدو العرب الأعور
كيف فقد موشيه ديان عينه ؟وكادت أن تودي بحياة عدو العرب الأعور
كتبت /مرثا عزيز
وجه عابس، جسد هزيل، وكلمات مقيتة، عين كالأفعى، والأخرى اقتص منه فيها الزمن، تحدث عدو مصر والعالم العربي الأكبر إلى الكيان الصهيوني ليبرر الهزيمة المنكرة التي تعرض لها على يد الجيش المصري في حرب العزة التي قهر فيها أبناء الصمت عدو وصف بالجيش الذي لا يقهر بينما كان لأبناء النيل رأي آخر، ولكن لم يلقِ حديثه صدى وأجبر على تقديم استقالته مهزوما على يد أعدائه الذين كرههم طوال حياته، وفي مثل هذا اليوم عام 1941، أصابه طلق ناري عينه ليفقده عينه اليسرى ويصبح عدو العرب الأعور.
موشيه دايان قائد عصابات «الهجاناة» الصهيونية ووزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي وقت هزيمة أكتوبر 1973، دافع عن نفسه قائلا: «العرب لا شيء أستطيع أن أقضى عليهم في أى وقت أشاء لكنهم يختبئون وراء حصن منيع اسمه . مصر»، وبالفعل كتبت هبة النيل نهايته المريرة.
ميز وزير دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلك الفترة عينه التي فقدها، فقد أطلق عليه العرب لقب «الأعور»، وتردد كثيرا أنه أصله مصري، ولكن الحقيقة أن ديان ولد في فلسطين عام 1915، وهو من قاد مذابح عصابات الصهاينة ضد العرب، ولكن كيف فقد ديان عينه اليسرى ؟.
ترجع أحداث الواقعة وفق ما ذكر بوثائق أرشيفية كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عنها لمطلع شهر يونيو 1941، في سوريا وبالتحديد في مدينة الإسكندرونة، عندما أنضم سفاح الحرب الإسرائيخلي بسريته للقوات الإنجليزية المحتلة في لبنان وسوريا لحماية الجسور الإستراتجية ضد الهجمات الفرنسية، وكلف ديان بحماية أحد الجسور، ولكنه تعرض لإطلاق نار من جانب جنود فرنسيين إنتهى بإصابة السفاح الصهيوني في يده وعينه.
ونقل ديان على الفور لمستشفى «هداسا» بمدينة حيفا، وأثبتت الفحوص الطبية أنه يوجد جرح داخلي في عينه اليسرى علي أثر دخول بعض الشظايا، وأكد الأطباء نه لا أمل في علاج عينه اليسرى ولا محالة أنه فقد الإبصار بها.