اخبار عالميةاخبار عربيةمقالات وتقارير

كيف استغل الأتراك والروس الهدنة في ليبيا

على الرغم من وجود هدنة، لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار في ليبيا، بل على العكس تمامًا، تستغل روسيا وتركيا الوقت لصالحهما، بينما ينشغل الغرب في محاربة وباء كورونا.. هكذا استهل تقرير صحيفة فرانكفورتر الجماينه الألمانية.

وأوضحت الصحيفة استغلال روسيا وتركيا للهدنة قائلة: ”بعد ما يقرب من عشر سنوات من الحرب الأهلية، اختلطت الثقة بالتشاؤم في ليبيا نهاية العام. وفي يوم الجمعة الماضي، أوفت الأطراف المتحاربة بجزء مهم من الاتفاقية الموقعة قبل شهرين لوقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى لأول مرة. ومع ذلك، فإنّ الجهات الفاعلة الخارجية، روسيا وتركيا ، تستخدمان أيضًا وقف إطلاق النار لتعزيز نفوذهما، بينما ينصب اهتمام الغرب على مكافحة الوباء”

وفي ليبيا، يتزايد الخوف من إمكانية تقسيم بلد مثل السودان. وتدعم تركيا الحكومة في طرابلس غربي ليبيا، بينما تدعم روسيا الجنرال المتمرد خليفة حفتر في بنغازي في الشرق.

واستطردت الصحيفة أنه جرى تبادل الأسرى في مدينة الشويرف في الصحراء الليبية. ولم يتم الكشف عن التفاصيل. وفي اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، الذي تم التوقيع عليه في جنيف في 23 أكتوبر بوساطة من الأمم المتحدة، اتفق الجانبان على تبادل جميع الأسرى، ولم يتم الكشف عن عدد المفرج عنهم يوم الجمعة الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى