إعداد دكتور سعد
غداً يحتفل حوالي 1.8 مليار مسلم في أنحاء العالم بعيد الفطر يوم غد الأحد، في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا وما ترتب عليه من القيود في الحركة وإغلاق المساجد والأسواق والمحلات التجارية خلال فترة الأعياد.
جميع السلطات الدول العربية ٌد أحظرت التجمعات العائلية وفرضت بعضها حظرا جزئيا للتجوال أول ثلاثة أيام من العيد لمنع انتشار الفيروس كما ستبقى المساجد والجوامع مغلقة في أغلب الدول العربية كالجزائر، الأردن والضفة الغربية.
فبالرغم من رفع معظم القيود في مدينة القدس، سيظل المسجد الأقصى مغلقًا أمام المصلين خلال فترة العيد، أما في قطاع غزة فقد بدأ المصلون بالتوافد الجزئي إلى الجوامع أيام الجمعة فقط، ومع اتخاذ التدابير اللازمة والتي تمثلت بارتداء الأقنعة واستخدام مطهرات اليد عند الدخول.
وعلى الرغم من تدهور نظام الرعاية الصحية في القطاع بسبب الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ نحو 13 سنة، هناك حوالي 60 جهاز تنفس لمليوني نسمة فيما تعد السلطات 55 إصابة بكوفيد-19 في القطاع محتجزين في مراكز صحية.
الحكومة الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق تعزيزها لقيود حظر التجول بإغلاق المساجد والمتاجر باستثناء تلك التي تبيع المواد الغذائية. واتبع الجزائريون حظر تجول جزئي خلال شهر رمضان، تم فرضه من الساعة الخامسة مساءً حتى السابعة صباحاً في اليوم التالي.
ليس هذا وفقط ، فالحفاظ على الأرواح أهم من الحفاظ على الحبادات ، لذلك حرصت جميع السلطات الاسلامية على الحفاظ على النفس ، وأن تعيش الأمة الاسلامية هذه الأيام في مأمن من هذا الوباء.