بقلم السيد الجندي ……الدقهلية
مَن يقرأ صفحاتِ المجتمع يجد هلعا وفزعا في شتَّى الأنحاء رعبا مِن هذا الفيروس ،والقلق والحذر الشديد من العدوى وهذا طبيعيُّ والحذر مطلوب .
لكن هناك فيروسات دمرت بنيان المجتمع واغتالت حرماته وقيمه من رِشوة إلى حسد، بغضاء، هتك أعراض ،،سرقة شهادة زور،، عقوق والدين،، أكل مال يتيم ،أكل الميراث… الخ فماأجمل أن نعالج هذه الفيروسات اللعينة التي جرفت القيم والأخلاق ورحم اللهُ شاعرَنا إذ يقول:
وإذا أُصيبَ القومُ في أخلاقهم فأقِمْ عليهم مَأتماََ وعويلا
العلاجُ بالعودة إلى الله ،وتصحيحِ المسار ،،وهناك نفوسُُ مؤمنة وقلوب خاشعة ترفض الانحدار إلى رخيص الكلام وساقِط الفعل قال تعالى “وإذا مَرُّوا بالَّلغو مَرُّوا كراما ” ابحث عن صديقٍ نقيِِّّ عنده مناعة من هذه الفيروسات، والرسولُ الكريم أوصى فقال:
(لاتصاحب إلا مُؤمنا وقال: المرءُ على دين خليله فلينظر أحدُكم من يُخالِل) أمَّا عن فيروس كورونا وفيروسات المجتمع كُلّها فبداية العلاج الحقيقي هو التصالح مع الله حتى يأمر اللهُ جنودَه بالرحيل .