كل حاجة لها تاريخ صلاحية حتى المشاعر بقلم الإعلامي يوحنا عزمي
كل حاجة لها تاريخ صلاحية حتى المشاعر بقلم الإعلامي يوحنا عزمي
بقلم الإعلامي/ يوحنا عزمي
اعجابك بشخص لو مالقاش الاحتواء المناسب هايجي يوم وينطفي وصلاحيته هاتخلص ..
حزنك وعصرة قلبك ودموعك مهما طولوا وكانوا في أعلى مراحلهم هايجي وقت وصلاحيتهم تنتهي ..
انتظارك سنين لشخص .. مهما طال انتظارك وصبرك .. هاتصحى يوم تلاقي فيه حاجة اختفت .. صلاحية الصبر خلصت ..
تحملك لحماقة حد وعدم تقديره وكونك الاسفنجة اللي بتمتص صدماته وكلامه الجارح .. هايجي وقت وتحس إن كفاية عليك كده .. وصلاحية قوة التحمل هاتخلص .. وهاتدور وشك وتمشي ..
غضبك وزعلك لو مالقيوش الاعتذار اللي يليق بيهم في وقت معين ، بيخلي صلاحية تقبل الاعتذار عندك تخلص .. اللي جالك في عز الحريق مش زي اللى جالك لما النار أكلت قلبك .. مهما جه بعدها مش هايبقى مؤثر ..
فقدان الشغف تجاه الأشخاص أو الأشياء من أكتر الحاجات اللى لازم نؤمن بها .. طالما انك مصدر فعل ومابتتلقاش رد فعل مناسب ..
كل مشاعر طيبة وصادقة مهما كانت قوية هاتخلص .. طالما انها مالقيتش اللي يرعاها و يسقيها اهتمام ..
كل مشاعر سلبية كنت فيها لوحدك .. هاتخلص .. بس هاتخرجك شخص تاني ناقص حتة .. وزايد صلابة
الوقت عامل مهم .. اكبر مبدل للأحوال ..
ماتجيش متأخر تسأل على حجتك اللي غالباً هاتفقد انتمائها ليك .. ووجودك وقتها مش هايبقى مؤثر وزي عدمه ..
ماتسيبش أمور كتير متعلقة على شماعة الوقت .. علشان فيه أمور محتاجة تدخل حتمي منك ..
الأيام مابتقدمش احتواء .. ولا اعتذارات .. ولا اجابات
الأيام بتمحي الشيء .. بس أثره بيسيب جمود ودرس قاسي ..
والمكان اللي اتساب فاضي على أمل انك تيجي تشغله .. هايسد مطرحه عزة النفس والكرامة ..
احتووا الناس قبل ما صلاحيتكم تخلص جواهم .. كفاية تأخير.