كباقى النساء ,,, أول حبها كان بكبرياء.
كباقى النساء ,,, أول حبها كان بكبرياء.
بقلم ابراهيم عطالله
فتحت الباب ودخلت القصه
ولم تكن تعرف انها ليست كباقى النساء ,,, ولم تكن تعرف أنه ككل الرجال
وتضرب الامواج شاطىء الجزيرة الهادىء
تتحرك السفينه بلا شراع تدرك شاطىء بلا مرسى لجزيرة ملعونه
فى بحر اسود مسحور معزول عن باقى الشطئان
تدرك سحر الوحدة الذى بلا قاع
فتش داخلها ,, أكتشف مالم يكتشفه إنسان
قال لها بحنان لست كالبقيه
لم يعلوها الغرور بل إنكسر الكبرياء
قدمت نفسها دون إستعلاء ,, تنازلت بحب ورضا وثناء
مشاعرها أمومية ,, تسامحه دون حدود
طفوليه ,, تراه سبب الوجود
كانت صديقته ,, تسمع شكواه دون قيود
عشيقته ,, تمنحه الحياه من روحها دون خوف من الإنتهاء
كانت إمرأته ,, تحمل قهره وقسره وقسوته دون شكوى أو نفور ..
تراه رجلا دون الرجال ,, حينما لا يكون فهو عندها يكون
والحقيقه أنه كباقى الرجال …
تغمض عينيها تحبس انفاسها تراه رغم انه غير موجود
تداعب خصلات شعرها لتشعر بأنامله التى بلا وجود
تشعل الشموع ,, تستحضر روحه وهى وحيده
لتشعر بلمسات أنامله تداعب جسدها كعزف موسيقى حانيه على أنغام أنفاسها
تراه يقترب من شفتيها يرسم بريشة أنفاسه اروع لوحه من قبله على شفاه حائرة تلتهب من حممه البركانيه
تضرم النيران التى ليست نيران لتحرق الأجساد شوقا ولا تحولها رماد
تتنازل عن الكرامه والكبرياء لتكون له الأنثى والحب والصفاء
فتجد منه القسوة والشقاء لتعرف انه كباقى الرجال
لا يراها الا حواء التى اخرجته من جنة الخلد للشقاء
هى من اخطأ عندما صدقت أن هناك رجل ليس كباقى الرجال
فجميعهم أدم يصدق ان حواء سبب الفناء
حتى وان حملت صليب الالم والعذاب
حتى وان تنازلت عن جميع الكبرياء