غير مصنف
قيادات وفد بورسعيد تجتمع مع المستشار بهاء ابو شقه لمناقشه مبادرة الوفد مع المراة
قيادات وفد بورسعيد تجتمع مع المستشار بهاء ابو شقه لمناقشه مبادرة الوفد مع المراة
كتبت / نشــوي شـــطا
توجهت امس السبت الموافق 7/9/ 2019 لجنه حزب الوفد ببورسعيد برئاسه محمد
ناجي رئيس اللجنه العامه لحزب الوفد ببورسعيد
وذلك لحضور اجتماع المستشار بهاء ابو شقه رئيس حزب الوفد لمناقشه كيفيه العمل
الفترة القادمه وللبدء في تنفيذ مبادرة الوفد مع المراة .
هذا وحضر الاجتماع.
المستشار بهاء ابو شقه رئيس حزب الوفد
والدكتور ياسر الهضيبي المتحدث الرسمي لحزب الوفد وعضو الهيئه العليا والاستاذ
طارق سباق نائب رئيس الحزب والدكتورة اميرة ابو شقه والاستاذة أمل رمزي، مساعد
رئيس الحزب، وعضوات اللجنة النوعية للمرأة واتحاد المرأة الوفدية،
ومن محافظه بورسعيد حضر الاستاذ محمد ناجي رئيس لجنه حزب الوفد ببورسعيد
والاستاذ جمال شحاته عضو المكتب التنفيذي وعضو الهيئه العليا وسكرتير حزب الوفد
ببورسعيد والمهندس حمدي قوطه عضو الهيئه العليا ورئيس لجنه الصناعه والتجارة.
والاستاذ ــعبد الرحمن بصله مساعد رئيس لجنه الوفد ببورسعيد ومدير مكتب جريدة
الوفد بمحافظه بورسعيد والاستاذ نصر الزهرة نائب رئيس لجنه بورسعيد والاستاذ محمد
العربي نائب رئيس لجنه الوفد ببورسعيد والاستاذاحمد عزام نائب رئيس لجنه بورسعيد.
كما حضر الاجتماع الاستاذ محمد حجـــاب سكرتير عام مساعد حزب الوفد ببورسعيد
والمهندس جمال شرف سكرتير عام مساعد لجنه الوفد ببورسعيد والمهندس حسن
شليل امين صندوق حزب الوفد ببورسعيد والاستاذ محمد سمير امين صندوق مساعد لجنه الوفد ببورسعيد .
ولفيف من القيادات اشباب والمراة واعضاء اللجنه العامه
هذا وبدا الاجتماع بكلمه الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمي للحزب وعضو الهيئه العليا حيث قال :
ان ثورتي 25 يناير و30 يونيو الوجه الحقيقي لثورة
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو هما الوجه الحقيقي لثورة 1919، تلاحم فيها فئات الشعب المختلفة، حيث جسدت ملحمة وطنية تمثلت في اصطفاف المصريين جنبًا إلي جنب، وبمختلف ربوع مصر على قلب وإرادة رجل واحد، جمعهم حب الوطن، والإخلاص في الدفاع عنه، والاتحاد لحمايته.
وأوضح نائب رئيس حزب الوفد، أن تلك الثورات أسست لبناء دولة وتحرير التراب الوطني، والدولة المصرية من محاولات اختطافها سواء كان من أعدائها في الداخل والخارج.
وشدد “الهضيبي” على أن حزب الوفد سيظل داعمًا للوطن، متبنيًا لمشروعاته الوطنية وسط كل تلك الظروف الصعبة وحروب الحيل الرابع، إنطلاقًا من الدور الوطني لبيت الأمة وإيمانًا منه بضرورة مساندة الدولة والوقوف معها ضد كل معتد غاصب من أجل الوطن والمواطن.
وأوضح نائب رئيس حزب الوفد، أن حزب الوفد شبابًا ورجالًا وشيوخًا ونساءًا كانوا أول المشاركين في هذه الثورات وتقدموا الصفوف بأعلام وشعارات الوفد الخضراء، وهو ما يؤكد إيمان الوفد بثوابته ومبادئه الراسخة وعزيمته بأهمية الحفاظ على الوطن من محاولات العبث بأمنه واستقراره في أي مكان وزمان، مقدمين أرواحهم فداءًا وتضحية وإصرارا على مواصلة الهدف الذي سار فيه المصريون جميعًا وضحوا من أجل تحقيقه وهو أن يعيدوا بناء الدولة ديمقراطية حديثة.
ثم تناولت الكلمه الدكتورة اميرة ابو شقه وقالت إنها تؤمن أن العمل وتقديم الخدمات بشكل صحيح لا يعني أن يشغل فرد منصبًا ليعمل من خلاله، وأنها تسعى لأن تكون خادمة للوفد والوفديين، موجهة الدعوة للمشاركة في مباردة الوفد مع المرأة والوفد مع الناس للجميع وفدي أو غير
وأضافت أنه حان الوقت أن يعمل الجميع من أجل الحزب، مشيرة إلى أن الوفد مع الناس لاقت قبولًا غير عاديًا، حتى دعا ذلك الأحزاب الأخرى للتساؤل حول ماذا يفعل الوفد ليلتف الناس حوله، وبالفعل تم السيطرة على تأييد الشارع في الجيزة، ومع انتهاء المبادرة، كان هناك مكتب باسم مركز خدمة المواطنين في اللجنة العامة للحزب، وهو ما نسعى إليه في باقي محافظات الجمهورية لاستكمال نجاح مبادرات الوفد.
وأضافت، إن المرأة ليست نصف المجتمع، إنما هي المجتمع كله التي تحمل أعباء الأسرة، ومبادرة الوفد مع المرأة هدفها بيت يضم المصريات، وخدمة المواطنين بصفة عامة، مؤكدة أن مساهمتها في المبادرات ليس سعيًا للوصول إلى منصب، وإنما إيمانًا بقضية عاهدت على تبنيها، فضلًا عن النجاح في لم الشمل الوفديين والمصريين في أنحاء البلاد.
وتحدثت “أميرة” عن مصطلح التنمية المستدامة، وارتباط انطلاقة مبادرات الوفد بها، معلنة عن انطلاق فعالية عالمية الأحد المقبل تكون بدايتها من محافظة الغربية، يتم استكمالها بمبادرات تناسب كل محافظة واحتياجاتها ومشكلاتها، بالتواصل مع المواطن من خلال الشارع، يكون مسئول عن ذلك لجنة متابعة بتقارير يومية وشهرية حول تنفيذ تلك الفعاليات والمبادرات، ليطمئن الوفديين على جهودهم، لافتة إلى أنه سيتم متابعة آليات تنفيذ أعمال هذه المبادرات.
ثم ناقشها السادة الحضور من نساء الحزب ببورسعيد فتناولت الكلمه الدكتورة شيماء المحضر عضو لجنه المراة بوفد بورسعيد فقالت
ان أعضاء الوفد في بورسعيد على قلب رجل واحد
قالت شيماء المحضر، نائب رئيس لجنة المرأة بوفد بورسعيد، إن جميع أعضاء الوفد في محافظة بورسعيد يقفون على قلب رجل واحد، مؤيديين المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، في كافة اجراءاته الإصلاحية، وقرارات الحزب المؤسسية.
ورحبت “المحضر”، بانطلاق مبادرة الوفد مع المرأة، موجهة الشكر للدكتورة أميرة أبو شقة، على هذه المُبادرة التي تهدف إلي تقديم الأفضل للمرأة المصرية، مشيرة إلي أن المرأة في بورسعيد تحتاج إلي التمكين الاقتصادي.
وأوضحت نائب رئيس لجنة المرأة، أن المبادرة ستسهم في توفير الكثير للمرأة البورسعيدية، من خلال تخصيص مكتب استشاري قانوني يعمل على حل المشكلات القانونية للمرأة، وخاصة المطلقات وأيضا من الممكن أن يعقد مؤتمر اقتصادي كبير للمرأة المعيلة لدمجها في سوق العمل.
وأكدت “المحضر”، على أن المُبادرة تتماشي مع خطة التنمية التي وضعتها الدولة 2030 من أجل الإرتقاء بالمواطن المصري.
جاء ذلك خلال ثاني اجتماعات مبادرة “الوفد مع المرأة” لإعلان إطلاقها في محافظة بورسعيد، أمس السبت، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وقيادات الوفد، وعضوات اللجنة النوعية للمرأة واتحاد المرأة الوفدية، وعضوات لجنة المرأة في بورسعيد.
ثم تناولت بعدها الكلمه الاستاذ لوسي مندور عضو لجنه المراة بوفد بورسعيد فقالت ان : الوفد أول الأحزاب التي قدرت دور ومكانة المرأة المصرية
وقدمت لوسي مندور، عضو لجنة المرأة في حزب الوفد ببورسعيد، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لاهتمامه بالمرأة وإعلاء مكانتها، وتقديره لها، حيث تم تكليفها بأكثر من حقيبة وزارية، وتم تخصيص 25% لتمثيلها ومشاركتها في الحياة النيابية.
وأكدت عضو لجنة المرأة في حزب الوفد ببورسعيد، أن حزب الوفد من أول الأحزاب التي تقدر دور المرأة ومكانتها في المجتمع، حيث شاركت في ثورة 1919، وتأسيس حزب الوفد، وكان بيت الأمة المكان الأول لانطلاق المرأة المصرية نحو الصدارة.
ونوهت “مندور”، بدور المرأة الوفدية خاصة في محافظة بورسعيد، مشيدة بانطلاق مبادرة الوفد مع المرأة مؤخرًا والتي جاءت لدعم المرأة المصرية وتعزيز مكانتها في المجتمع.
جاء ذلك خلال ثاني اجتماعات مبادرة “الوفد مع المرأة” لإعلان إطلاقها في محافظة بورسعيد، اليوم السبت، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، وقيادات الوفد، وعضوات اللجنة النوعية للمرأة واتحاد المرأة الوفدية، وعضوات لجنة المرأة في بورسعيد.
ثم كلمه المستشار بهاء ابو شقه رئيس حزب الوفد والذي قال
إن حزب الوفد يتعرض لمؤامرة شرسة من قبل مغامرين لا يعرفون أن الوفدي يستطيع أن يضحي بكل غالي ونفيس من أجل حماية الوفد
جاء ذلك خلال ثاني اجتماعات مبادرة “الوفد مع المرأة” لإعلان إطلاقها في محافظة بورسعيد، أمس السبت، بحضور قيادات الحزب، وعضوات اللجنة النوعية للمرأة واتحاد المرأة الوفدية، وعضوات لجنة المرأة في بورسعيد.
وأعلن أبو شقة تقديم بلاغات خلال الفترة المقبلة ضد جميع المتجاوزين في حق الحزب، والمخالفين القانون بما يستوجب عقوبات جنائية، مشددا على أنه لن يسمح لأي شخص بتخريب الحزب قبل انتخابات المجالس المحلية ومجلسي النواب والشيوخ، وهو ما يستهدف أصحاب الحملة المسعورة الموجهة ضد الوفد.
ودعا “أبو شقة” إلى ضرورة التماسك لإعلاء مصلحة الحزب والدولة على أي اعتبارات شخصية، وإدراك أن أي قرار يصدر بشكل مؤسسي وليس كما يزعم البعض، موجها للوفديين: “لا تسمعوا ولا تتسمعوا لأفراد ليس وفديين أصلاء يزعمون
صفات ليس صفة لهم، وهم مفصولون، وسيكون الجميع أمام القانون للمحاسبة”.
وأشار “أبو شقة” إلى أن الوفديين صمدوا وظلوا يدافعون عن الوفد على مدار مئة عام، موضحا أن ذلك لن يعرفه خوارج الوفد الذي يزعمون أنهم يصححون مسار الوفد في حين أنهم لم يفعلوا شيئا للحزب قبل 30 مارس 2018.
ولفت “أبو شقة” إلى أن حزب الوفد ولد من رحم ثورة 1919 التي تعد الثورة الحقيقية الوحيدة في تاريخ مصر الحديث، فكان جميع الشعب يتلاحم جميعا ولأول مرة تخرج المرأة في تظاهرات ضد الاحتلال لتحرير الأرض، وأسست الدولة المصرية الحديثة.
نوه “أبو شقة” بأن جميع قرارات الوفد منذ توليه رئاسته صدرت من مؤسسات الحزب بشكل ديمقراطي وباتخاذ الرأي والرأي الآخر وبأسلوب علمي ممنهج لإدارة العمل الحزبي.
وحذر “أبو شقة” من يخرج عن الالتزام الحزبي بتطبيق اللائحة عليه، لأنه لا يلزم الحزب من لا يفهم قيم الوفد، مشددا على أن الوفديين لن يقبلوا ولو على جثثهم إشاعة الفتن داخل الحزب وتحقيق مؤامرات التي تدعي تصحيح مسار الوفد.
وأوضح “أبو شقة” أن الحزب يسير على الطريق السليم، مشيرا إلى تدشين مبادرات “الوفد مع المسئول”، و”الوفد مع الناس”، و”الوفد مع الفن”، و”الوفد مع الرياضة”، و”الوفد مع المرأة”، وعقد مؤتمرات كبيرة داخل الحزب.
وتاليا نص كلمة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد:
تحية من القلب وإلى القلب إلى أهالي بورسعيد والمرأة البورسعيدية، محافظة بورسعيد ذات التاريخ المشرف المجيد التي كان لها من المواقف البطولية ما يفخر به كل بورسعيدي، سجلها التاريخ بأحرف من نور في عام 1956، وجيلي رأى الوطنية ورأى
محافظات القناة عندما تم التهجير وكيف تحملوا ذلك، وكانت بورسعيد وأهلها قاتلوا عن إيمان وقناعة وقدموا للتاريخ كيف يكون الدفاع عن الأوطان.. هذه بورسعيد وهذا هو تاريخ بورسعيد الذي يشرفكم ويشرف المصريون جميعًا أن يتناقلوا هذا التاريخ المجيد.
بالنسبة للقاء.. فإننا نلتقي كي نؤكد للجميع أن الحزب في الفترة الأخيرة يتعرض لهجمة شرسة من مغامرين هم أصلًا لا يعرفون ما هو الوفد، وكيف أن الوفدي على استعداد أن يضحي بالمال والنفس من أجل الوفد، لأن الوفد والوفدي ليس انتماءا حزبيًا وحسب،
وإنما هو عقيدة راسخة وهو ما يميز الوفد عن أي حزب آخر، من عاصر الوفد وتاريخه ومولده من رحم ثورة 1919 الثورة الحقيقية في التاريخ الحديث التي مازال تدرس في جامعات أوروبا، لأن الثورات الأخرى ليست كثورة 1919 التي تلاحم فيها الشعب جميعًا
الرجال والنساء التي خرجت لأول مرة وتسقط كشهيدات لتحرير التراب الوطني والإرادة الوطنية، ورأينا كيف تكون معنى المواطنة القس الذي يخطب في المسجد والشيخ الذي خطب في الكنسية.
ثورة 1919 ثورة أسست لدولة حقيقية، وحزب الوفد ولد من رحم ثورة 1919 والذي حافظ على قيم هذه الثورة ومبادئها وكيف يكون الحفاظ على الأوطان والوحدة الوطنية وكرامة وشرف المواطن، تلك هي مبادئ حزب الوفد التي مازلنا ندافع عنها، ولم ير التاريخ حزباً يُحارب أعضاؤه من أجله حتى بعد إلغاء الأحزاب، ليعود الحزب على يد الزعيم الراحل فؤاد
باشا سراج الدين، 1987 حزبًا شامخًا برجاله لم يتلق أي دعم مالي من الدولة ومع ذلك صمد الوفديون ودافعوا عن الحزب وهذه المعاني وهذه القيم وهذه الثوابت الوفدية لا يفهمها ولا يدركها خوارج الوفد الذين يحاولوا الآن ويزعموا أن هناك تصحيح المسيرة لأن
السؤال الذي يطرح نفسه كيف كان حزب الوفد 30 مارس 2018 وتلك الرسالة التي على الوفديين أن يعوها ليتصدوا بأمانة لدعاة الفتنة ليصدروا للشارع أن هناك صراعات، لا مكان لها إلا في خيالهم العقيم ولن يدركوا الوفد ولا الوفديين ولا إصرار الوفديين بأن يدافعوا بكل ما أوتوا من قوة عن مسيرة هذا الحزب الذي يلعب دورًا أساسيًا على المسرح السياسي.
في يوم 30 مارس كنا أمام إصرار الوفديين الذي كان ليس لانتخاب رئيس الحزب فحسب، لكن لحماية الحزب، لأنهم أدركوا أن الحزب في طريقه للانتهاء، وهذا اليوم الفاصل في أن يكون الحزب أمام استمرارية حقيقية لحزب الوفد أو الانتهاء وكان هذا الإصرار من الوفديين، وجاء المرأة من النوبة لتكون رسالتها التي لم يفهموها عندما رفض الوفديون اللائحة التي كان يراد فيهم استمرارية نظام.
وكانت انتخابات رئيس الحزب بحضور ونسبة غير مسبوقة رسالة لم يعوها ولم يفهموها و كانت انتخابات الهيئة العليا التي أشرف عليها المجلس القومي لحقوق الإنسان والذي تولى العملية الانتخابية حتى إعلان النتيجة وكانت هناك محاولات لحرق الحزب حتى لا تعلن النتيجة، والوفديون الأصلاء الحريصون على مصلحة هذا الحزب، كانوا هم الجنود المخلصون الأمناء الذين حافظوا على مسيرة هذا الحزب.
30 مارس 2018 .. منذ أن انتخبت رئيسًا للحزب أتحدى أن يكون هناك قرارا قد صدر فرديًا وأقول للجميع أننا أمام النقاش المجرد من الغرض الشخصي ، لأن جميع القرارات صدرت بالرأي والرأي الآخر وهو أسلوب علمي ممنهج يتبعه مؤسسات الحزب ومن يخرج عن الالتزام الحزبي سيتم محاسبته أيًا كان موضعه في الحزب طالما خالف الالتزام ورأي الأغلبية لأننا لن نسمح بالتخريب وكل هذه الفتنة ممن لا يفهمون العمل السياسي وقيمة وقامة الوفد، لأن الوفديين لن يقبلوا هذا التفكير الهزيل.
تصحيح مسيرة يعني أننا كنا أمام مسيرة صحيحة وانحرفنا عنها، ولكننا يوم 30 مارس كنا أمام خزينة بها 400 ألف جنيه فقط، وكانت خزينة الجريدة صفر، ولم يكن هناك مبالغ حتى يقبض الصحفيين، والأكثر من ذلك كلفت الدكتور هاني سري الدين بإجراء مسائل المالية وانتهى أن هناك 38 مليون جنيه ديون على الجريدة وكانت الجريدة مهددة بالتوقف
والتأمينات لها حوالي 18 مليون، وتهديدات بالحجز على مقر الحزب، والآن نحن أمام
تسديد مليون ونصف جنيه شهريًا، ونسير بخطى ثابتة وراسخة، وأي وفدي يريد أن يطلع
على شيء نستجيب له حتى لا نخفي الحقيقة عن أحد، كما تم تهيئة الحزب بهذا المظهر الجمالي المبهج وأصبحنا أمام قاعة تتسع لـ 250 فرد وتكيفات مركزية.
كما تم بحث كيفية الانتشار في الشارع من خلال المبادرات والتواصل مع المسئولين،
وقمة الديمقراطية أن يأتي المسئول لحزب قوي من خلال مبادرات “الوفد مع الناس –
الوفد مع المسئول – الوفد مع الرياضة – الوفد مع الفن – الوفد مع المرأة” وكذلك قوافل طبية، ومؤتمرات شهد لها الجميع بالاحترام والتزمنا بالأساليب الديمقراطية
الجريدة ستظل مستمرة رغم رهان البعض بسقوطها ورجوعهم، لأنهم لا يدركون من هو
الوفدي وطبيعة الوفديين بالخبرة التي تمتد إلى 100 عام وبيت الأمة سيظل مفتوحًا
للمناقشة والتحاور والتعاون على أساس الالتزام الحزبي وليس مصالح شخصية
وأغراض وتقييد مسيرة ليظهر الحزب على غير الحقيقة، ومن هنا كان السؤال هل حال
الحزب الآن كما كان عليه في قبل 30 مارس 2018؟، حتى التبرعات ينتقدونها ويلصقوا اتهامات، أؤكد أن التبرعات تتم من خلال الصندوق ويحاسب عليه الجهاز المركزي
للمحاسبات، إنما هي «السفسطة »ودفع لأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي.
أؤكد أن هذه المرحلة قد انتهت فإما أن نكون أمام مسيرة مستقيمة وأن نكون قادرين
على الحفاظ على الحزب، ولذلك تجرى محاسبة الجميع وبالقانون وعلى المخطئ أن
يتحمل الخطأ لأن هناك تجاوزات تستوجب المساءلة القانونية، والأيام القادمة ستشهد
بلاغات وتمثيل أمام محكمة الجنايات، حتى لا يتم عرقلة الحزب وضربه، ولن نسمح بهذه
المهاترات، وندعو الجميع للمشاركة في القافلة حتى تسير والعمل السياسي الممنهج أن تسعى لتحقيق الهدف ولا تنظر للخلف.
المرأة الوفدية أتحدى أن يكون حزب سياسي في مصر لديه هذا التنظيم وهذه الكفاءات
وهذا التماسك والالتزام الحزبي خاصة وأننا أمام استحقاق دستوري 25% لتمثيل المرأة
في البرلمان، وإن شاء الله سيكون نسبة المرأة الوفدية في التمثيل النيابي أكثر من ذلك
لنثبت للجميع كيف أن المرأة الوفدية جديرة أن تكون ممثلة وطنية صادقة في المحليات والبرلمان ومجلس الشيوخ القادم.
اختاروا الكوادر منكن للدفع بها في المجالس لأنه من الآن لن يكون موقفي إلا على
مساحة واحدة من الجميع ومن لديه أي أفكار أخرى يصارحني ويواجهني وليس لدي
تمييز أو اختيار لأحد دون آخر، وما يتم الاتفاق عليه سيتم دعمه والالتزام به، فليس لي
أي مصلحة سوى مصلحة الوفد والوفديين، ومصلحة هذا الحزب في هذه الفترة والقترة
القادمة أن يلعب على الساحة السياسية لأنه عمود الخيمة للعمل السياسي في مصر.
ولن تكون هناك ديمقراطية حقيقية بدون حزب الوفد، وتفعيل المادة 5 من الدستور التي
تنص على أن النظام السياسي يقوم على أساس التعددية الحزبية وتداول السلطة لن
تحدث إلا بوجود حزب الوفد، ولذلك كان الحديث واضحًا أننا نرحب أن نكون أمام حزبين أو
ثلاثة أقوياء على الساحة السياسية يكون الوفد أول من يساند ذلك إيمانا منه بأن ذلك
الأسلوب الأمثل للديمقراطية والدولة المصرية، لأن تاريخ الوفد كان داعمًا للدولة والقيادة السياسية والقانون مدافعًا عن القانون والمواطن .
الوفديون هم الذين قادوا المعركة لأن لديهم إحساس وطني بأن الحزب في خطر ووقفنا
جميعًا وحتى هذه اللحظة ومستقبلًا على قلب رجل واحد ليس لأحد هدف شخصي
والجميع قبل النتيجة حتى الذين لما يحالفهم الحظ في انتخابات الهيئة العليا، واتفقنا
على أننا مع مبادئ وثوابت حزب الوفد في تاريخه وأننا ندعم الدولة المصرية والمشروع
الوطني الذي يقوده الرئيس السيسي لبناء دولة مصرية حديثة، وطالما هذا الدعم
متواصلًا على طول الخط، فإننا لا ندعم مسئول على بياض، وإنما ندعم مصلحة المواطن
والشعب ونسير على هذا النهج ونلتزم به حتى أن عندما نكون أمام معارضة نعرض الخطأ والصواب.
هذا العصر هو العصر الذهبي للمرأة المصرية وللشباب المصري، وأن نكون أمام إصرار
دستوري ألا تكون حصة المرأة في البرلمان أقل من 25% ، وهو دليل تقدير الدولة للمرأة المصرية كأم وكجدة وزوجة وممثلة لنصف المجتمع وأكثر وكما قال أحمد شوقي:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق.
لا بد أن نكون أمام تماسك لنعلي مصلحة الحزب والدولة على أي اعتبارات شخصية
الجميع لابد أن يدرك أن أي قرار يكون قرار مؤسسي وليس كما يزعم البعض صادر من
مؤسسات الحزب، ولا تسمعوا ولا تتسمعوا لأفراد ليس وفديين أصلاء يزعمون صفات
ليس صفة لهم، وهم مفصولون، وسيكون الجميع أمام القانون للمحاسبة.