(قنبله موقوته في شوارع مصر)
كتب الاعلامي/احمد طاهر
في ظل الوضع الراهن والواقع الذي نعيش فيه بوجود هذه الظاهره الحديثه علي مصر منذ ظهورها عام ٢٠٠٦ وحتي وقت كتابه هذا المقال يعتبر التوكتوك لغز محير لاوجود لحل له من قبل الدولة التوكتوك باطنه سئ وظاهره فيه بعض الصلاح حيث يعتبر مصدر الرزق الأساسي لكثير من الشباب والأسر المصريه في الوقت الراهن كما نطلق عليها بالعاميه “فاتح بيوت ناس” حيث تعتبر المركبه من المركبات قليله السعر وفي متناول الأيدي حيث لا يتخطي سعره ٣٠ الف جنيها وهو مبلغ يستطيع الكثير توفيره بطرق مختلفه قانونيه فالبعض يعتبره وظيفه غير مقننه للذين لم يلتحقوا باي عمل سواء حكومي او غير حكومي حد كثيرا من نسبه البطاله الموجوده بمصر فتعليم القياده عليه سهل جدا إذ بعد أيام قليله من التعليم يستطيع اي شخص قيادته. فالتوكتوك فتح مجالات أخري للعمل كوجود ورش الصيانه ومحلات قطع الغيار فالتوكتوك الان أصبح مصدر دخل للكثيرين في ظل ارتفاع الأسعار وعند اخرين ممن يريدون العيش بشرف وأمانه ونزاهه دون الدخول في مهاترات أخري فهو وسيله لانتشال بعض الشباب من براثن الانحراف كتجاره المخدرات وخلافه
وهو أيضا مصدر رزق لبعض الأسر الفقيره لمواجهة صعوبات الحياه دون الحاجه الي مساعده احد فهو مصدر رزق حلال ودخل شريف والتوكتوك يعتبر من وسائل المواصلات سهله الحركة وصغيره الحجم تستطيع أن تصل الي الشوارع الصغيره والحواري في كل ربوع مصر ومن ضمن مميزاته الصالحه يعتبر متنفس ومصدر دخل الي بعض الاخوه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتسطيعون قيادته بكل سهوله ويتكسبون لقمه عيشهم من وراءه دون الحاجه الي التحايل علي الناس واستخدام اعاقتهم في أمور أخري كالتسول والنصب،،،،
من هنا نبدأ بالسير عكس الإتجاه فاضراره اكثر من نفعه ومن ضمنها انه ليس صناعه مصريه بل هنديه ويدفع فيه بالعمله الصعبه لاسيتراده وقطع غيار كما ساهم في هروب الشباب من العمل بالزراعة والصناعة والتجارة فالكثير من هذه الاماكن تفتقر الي وجود عماله لاختيار الشباب الطريق السهل لجلب الأموال كما أنه ساعد بتضاعف حوادث الطرق بشكل ملحوظ وساهم أيضا في زياده ازدحام المرور والطرق كما زاد أيضا من معدل الجريمه والسرقة ونجد أطفالنا صغارا يقودون هذه المركبه ولا يدركون مدي خطوره قياده المركبه علي أرواح من معهم بداخلها ومن بالطريق وعدم اعتراف المرور بهذا النوع من وسائل النقل فهو يمثل صداع في رأس الداخليه وخلاصة الكلام لقد انتشرت آفة التوكتوك حيث أصبحت تهدد أمن أسر كثيرة في بلدنا الحبيبة. رغم ذلك انه يشكل دخل اساسي لكثير من الأسر ولكنه بات خطرا يهدد حياة الناس أصبح البطل الأساسي لجرائم السرقه والاغتصاب وحوادث الطرق فيخرجون الي الشوارع كالجراد انهم جراد الاسفلت كما أن اغلب سائقي التوكتوك من الأطفال الذين لا يبلغون السن المناسبه يهرولون في الطرقات يظنون انها لعبه وليس في ايديهم أرواح بشر مسؤلون عن أسر. فعلينا تقنين كم الجرائم الذي يحدثه ذلك الآفه في مجتمعنابإعطائه رخصة وترقيمه حتى يبات وسيلة آمنه لاسرنا
والي هنا إليكم بعض الحلول التي أراها بسيطه وسهله التنفيذ من قبل المسؤولين فيش لمالك كل مركبه وصوره بطاقه وصوره جواب المركبه وعمل ملف بالوحدات المحليه بالمحافظات
واعطاء كل توكتوك رقم او لوحه معدنيه واضحه
توضع في ظهر التوكتوك واعطاء رخصه سير محدده ومؤقته ولا يقل عمر قائد التوكتوك عن ١٨ عام ازاله جميع العبارات والجمل التي تخدش الحياء العام من علي كل توكتوك
الي هنا قد وصلنا بكم الي بعض الحلول فمن يستطيع أن يقدم بعض الحلول الاخري فنحن علي أتم الاستعداد لتقبل جميع الحلول التي تفيد كل أبناء المجتمع
والله الموفق والمستعان حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء
زر الذهاب إلى الأعلى