قلبي ولهيب الشوق
قلبي ولهيب الشوق
بقلم مصطفى سبتة
لماذا يا قلبي يدفعني الشوق إليك
يهزّني الحنين بحثا عنك حواليك
فأتلمّس الحروف بحثا في المعاني
أقلّب الأفكار وكل تصوّرللأماني
فكم بين السطور بحثت عنك في
الوجود متطلّعا بناظريّا للعثور عليك
مقلتيك بين الحدود قلّبت كل مفردات
الحسّ والشعور بعد أن سافرت
بين. الوجوه في مراحل السطور
منقّبا عمّن شدّ منّي. ذلك الوتر
أ أنت هاته أم تلك يا ترى بين البشر
لم لا تفصحي عن حقيقة رسمك الموجود
وعن بيان وصفك الموجود في البنود
كي يستقر الحال منّي فيعدل عن السؤال
ويخفّ حمل وتر لهيب الشوق والأمال
أعرف إنّك ما بين الموج في إرتداده المعهود
وبين المد ّفي إحساس وصفه الموعود
يعتريك صراع داخلي جميل بين خوافق الحنّان
وبين الإحجام أوالتغلّب على حواجز الكيان
أشعر وإن لم تفصحي وإحساسي لا يخيب
إن ما يعتريني يخيّم عليك من بعيد وقريب
لذا لما لا نركن حبيبتي لواقع الشعور
ونقرّ. بما قدّره. وأقرّه لنا القدر المحتوم
من أن هناك خيط. إستلطاف بيننا
يؤثث. الى. اللقاء الذي يجمعنا حبيبتي
ما بين مشاعرنا. في الحسّ. والرجاء
وأن كل منّا رغم. التهرّب والهروب
يكن بالمحبّة للثاني وإن كان وراء التستر
المعيوب ذاك الستار المخفي للهيب الشوق