قصيده أم في ولدها الذى تزوج وزوجته رفضت ان تسكن أمه معهم فذهب بامه لدار العجزه "
” قصيده أم في ولدها الذى تزوج وزوجته رفضت ان تسكن أمه معهم
فذهب بامه لدار العجزه ”
” أحمد حامد عليوه “
ومرت ثلاث سنوات لم تراه بعينها ، فكتبت قصيدة واعطتها
لطبيب يعمل بالمستشفى وطلبت منه بأن لايسلم القصيده
لابنها حمدان الا بعد وفاتها فلما حضر ولدها ليتسلم جثتها
من المستشفى سلمه الطبيب قصيدة أمه هذه :
يامسندي قلبي على الدوم يطريك
ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك
ماشفت زولك زايراً يا ضنايا
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك
والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك
ماغيرك أحداً ساكنن في حشايا
واذا مرضت أسهر بقربك واداريك
ماذوق طعم النوم صبح ومسايا
ياما عطيتك من حناني وابعطيك
تكبر وتكبر بالامل يا منايا
لكن خسارة بعتني ليش وشفيك
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا
أنا أدري أنه قاسية ما تخليك
قالت عجوزك ما أبيها معايا
خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك
هذا جزا المعروف وهذا جزايا
ياليتني خدامةً بين أياديك
عشان أشوفك كل يوم برضايا
مشكور يا وليدي وتشكر مساعيك
وأدعي لكم دايم بدرب الهدايا
حمدان يا حمدان أمك توصيك
أخاف ماتلحق تشوف الوصايا
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك
رسالتي وحروفها من بكايا
وأن مت لاتبخل علي بدعاويك
أطلب لي الغفران وهذا رجايا
وأمطر تراب القبر بدموع عينيك
ما عاد ينفعك الندم والنعايا