غير مصنف

قصة الجريمة مقتل سُليمان

قصة الجريمة

مقتل سُليمان

بقلم عبير صفوت

دَارت مواَجهةَ قاًسية فى إطار ساَعة ، لم تتشابه بأختها السوعيات قبلا َعن ذلك الحدث ، صَمتا تلفح بأجسد الجمود ، سَليماَن ، من أحظى بك النهاية ؟! فى غمرة الزهو منحوتة هى أقرب للحكمة ، قالت الأحاديث عنهاَ لغوا وبكت

وَقف المحقق ، ينظر لهذاَ الجسد العملاَق الفحل ، وهو لاَعب لكمال الأجسام متميزا بعضلاتة المثقولة بحكمة من خلفها ، كاَن للقدر كلمة ، كأنت كل عضلة منحوتة لحالها ، فتذكره الجميع معاتباَ على الأزمان :
كيف يكون لأمثال هؤلاء الرحيل ؟!

لم يتوقع الجميع ، حدوث ذلك .

أرتكز المحقق ينظر لتلك العيون المسالمة لجثة سُليمان ، يستمع لأصوات كاًدت تهرب ملاَمحها ورنين صدحها من ويل النبح ، يعانق الرثاء

تقدم الرجل المتشح بشاَل طويل ، حاَرس غرفة تغيير الملاَبس ، يجرجر جلبابة الطويل ، يعكف يداه ، تضيق المسافة بين حاجباه ، مما ضاقت عيونة ، عنها قال المحقق يصوب أمرا :
أجلس هنا وارتدى نظارتك

جلس الحاَرس منوهاَ عن أسمة وعملة ، عندما سألة المحقق ، إلإ أن عاَصرة الأخير ،عن بعض الملاَحظات ، التى من الممكن ، أن يكون لها جدوى وإعلاَن عن هوية القاتل

إلإ أن قاَل الحاَرس :
كنت فى ذلك التوقيت بالمرحاض ، وعند العودة ، رأيت العيون متحجرةَعلى جثة الفحولة ، تتباَكى من أجلها

أنتهز المحقق تلك الفرصة ، وأخذ بالظن حوزة من الأصدقاء اللأعبين الطفاحل ، حتى سئل كلأ منهم عن تواجدة ،ساعة إتمام الجريمة

إلٱ أن الجميع شهد بإنشغالة ، بتوقيت الحدث ، بغرفة النادى

أنبهر المحقق من تلك العيون التى تلاَقت بالصدق قائلة ، على عميق الحظات التى شًهدت من قبل مستحكمة الذكرى :
هما توأم فى الشكل والهيئة ،إنما خلافهما السلوك ، جاَثر الأخ الأكبر لسُليمان ، من يرى جاثر يظنة سُليماَن ، ومن يرى سُليماَن يظنة جاَثر

أجابت خطيبة الراَحل على سؤال توقة المحقق باللغز قائلة :
أبدا لأ أظن ، أن للعداء رصيدا بين الرجلين جاثر وسَليمان من الأخوين المتحابين

إنما تسأل المحقق ، عن لمحة غير مقصودة ،تراءت فى كنفها المقربة ، شئ يفيض عن أستفهام

ٱنما اهتزت راس الفتاة ، غير مؤيده لذكر

الطبيب الشرعى دائمٱ على حق ، كلمة قالها الطبيب متفائلٱ ، حين هم بمداهمة خزينة الملٱبس الخاصة
بالقتيل ، التى كاَنت منسوبة إلية

نظر حولة بغرور فى الظاهر ، وتوجس فى الباطن قائلٱ بصوتا أقرب للجحود والخشونة :
مصيرا وأقدار ، هل فى أنفسا أياَ من الأشياء ؟!

أكد المحقق من النظرة الأولى :
ليس بينكما إلٱ الصوت والسلوك ، هذاَ ماً قيل عنكماـ

أكد جأثر بدلألة مجزية :
التفاهم كًَان ميزة بيننٱ أيضٱ

المحقق وهو ينفث ادخنة غليونة الأخير : ألٱ مشاحنات كٱنت تذكر ؟!

جأثر يتفاجأ : بينى وبين الراَحل ، لم يكن إلإ الخير ، المؤاخاة ، ماذا يعرف عنها الجميع ؟!

نظرة المحقق صامتا ، حتى أجاب جٱثر سؤال نفسة مؤكدا : كل الخير بالتأكيد

عكف أناملة على التقرير المدون ، بعد العمل على التشريح ، مما أكد لة عن سبب الموت المفاجأ ، مما جعل الطبيب الشرعى ، يجلس بكرسية المنزوى جانباَ ، يحبز فى خلوتة ، ترى سيكتشف المحقق ، غموض الأدلة

جلس المحقق بحالة من التأهب ، يجمع أغراض من الأوراق بهاَ بضع مواقف وكلمات دلاَلية لشهادة لبعض الأقوال ، حتى قال وهو يشهر ورقة ورقة :
هذا ، وهذا وهذه وتلك ، أبرياء ، الدليل مفقود ، والرجل الفحل جسدة نظيف من التعاطى او الحقن ، إلإ من تلك المنشطات اليومية

تفكر المحقق مليا حتى قال ، متبصرا لطبيب الشرعى عقب زجاج النافذة الأمامى ، الذى كان يظهر إنعكاس صورتة الواضحة أمامة

حتى أجاب الطبيب الشرعى : بالماضى ، كانت تطمس الأدلة ، إما فى عصر التكنولوجيا فلٱ

المحقق يبتسم بدهاء يظهر عن أنيابة ، فى لفتة خبيثة ، متمتما بهدوء وتكهن : بدأت أحب المغامرات

أبرز الطبيب الشرعى ادلة مسجلة ، قائلا :
هذا ما وجود بخزينة الملاَبس ، وهذا ما قمنا بتفريغة

أستمع المحقق وهو ينظر لجأثر متلثمأ بالصمت القاتل ، حتى قال :
لن نفضى من هذا الميراث ، الغيره والحقد والقتل

خرج جاثر عن صمتة :
هل ظهرت أدلة؟!

المحقق يقدم ما لدية : ها هى الأن ،أستمع وأستعد

تنهد المحقق ،حين رحل جٱثر ساكن الجسد ، مرتخى الأعصاب

يناورة الطبيب الشرعى بنظرة خلت من لا معنى

حتى قال المحقق غاضبأ :
لا أدرى ، لماذا الحقد والطمع يملأ قلوبٱ لمثل هذا الوغد

أستكمل الطبيب الشرعى متعنتا :
لم يظهر الحقن المتوالى من الشبية لأخية ، أنة القاتل ، بل كان يظن ٱن اللغز لن ينكشف

قال المحقق : الساعة الرقمية أثبتت بتلك التسجيلات ، ما حدث بينهم من شجار

الطبيب : منه تحدثا عن الحقن المتكرر

المحقق : كان يريد الراحل ، ان يثبت لخطيبتة ، أشياء كانت تتنصل لصدقها

الطبيب :
الحقد والغيرة ، برغم الثراء لشبية

المحقق :
مرحى بالحداثة ، لن يخفى على العدالة ، كل متكهن حقير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى