غير مصنف

قصة الجريمة  بعد الغيوم بقلم عبير صفوت 

قصة الجريمة
بعد الغيوم
بقلم عبير صفوت 

سعيا او بلا هدف ، كانت البداية تتعاظم باللذة بمدي الإنتقام ، خاصتا عندما ،

قررت ان تهرب ، إنما الهروب لن يفيد في محيط المشاكل العائلية ، لن تنتهي

المشاكل ، لن ينتهي التضخم . هذا ما قالته نعمة ، عندما قررت هذا ، انما بدي

الأمر في غرابتة …عندما ؟


هل تعتقد بوجود الأشباح ؟!


هذا ما قالة الضابط بعد الشكوك التي لكزتة في عقلة مدرار اللغز ، وكيف يكون فك الشفرة للوصل للوضوح اياة .

الطبيب الشرعي يضحك وهو يلتفت قائلا : فنبحث بالعلم اولا .

الضابط بحسم : هل تشعر بشئ يخامرك بالسحر ؟!

اخرج الطبيب االشرعي الفكرة برمتها من راسة ، مشيرا الي محيط من حولة

قائلا : جميع النوافذ مغلقة والباب الرئيسي موصد بمفتاح خاص مع الوالد ، والريبة هنا تكمن؟!

قال المحقق وهو يشعل سيجارة المعتاد مشهرا سؤالة تجاة الطبيب بتمعن متابعا : هل كنت تتحدث عن الريبة فيما تكمن ؟

الطبيب يواصل : السارق يتبع نفس الطريقة ، وتتم في النفس التوقيت .

المحقق باهتمام : هل هناك ؟!… الظن باغراب.

الطبيب : الداخل والخارج مراقب .

المحقق : والاسطح ، وخلفيات العقار .

الطبيب يقدم التمام : الأمن مستتب .

جلس المحقق يناورة سؤال ، عندما رأي أول شاهد : الم تري شئ يناورك الشك منه ؟!

قال والد نعمة : ابدا واللهي .

المحقق باهتمام : ما دور الاغراب هنا ؟!

والد نعمة : ابدا لا اغراب ، نحن عائلة واحدة متماسكة .

المحقق يظن لحظة : ما هدف السارق ؟!
كيف دخل السارق والأبواب والنوافذ مغلقة ؟!

ما هو قولك وانتم تقنطون بالدور الأول ، رغم ذلك لا انتهاك ولا تعدي ؟!

والد نعمة : العلم عند الله وحدة .

لم يكن بالريب في وجوة الأخوات والأم ، حين سألهم المحقق : بمن تتشككون ؟!….فكانت الأجابة متشايهة واحدة .

الا من نعمة التي جلست منكمشة في ربيعها ملتفة علي عودها العشريني ،

في تخوف يمنعها البوح عما جري لها في هذا البيت المشئوم ، ولم تبرح الخيال

الأسود المقهور ، الا اخرجها الضابط من اضغاصها يجهر بصوتة الرنان : نعمة ، هل يتمادي بك الشك بشخص ما ؟!

نعمة تنظر في صمت ، تقول في همس : ابدا…ابدا .

المحقق يقترب من نعمة في مواجهة حاسمة : اين كنتِ في الساعة 8.00 ؟!

تجيب نعمة وهي تشير : لا افارق غرفتي .

المحقق يكرر السؤال: اذا من الساعة الثامنة مسا ، الي الساعة الثامنة صباحا ، انتِ بغرفتك ، ولم تبرحيها في هذه الأثناء .

نعمة تصر : ابدا…ابدا..لم ابرحها .

المحقق ينظر لغرفة نعمة متسائلا : ماذا يحدث هناك ؟!

نعمة تكاد ان تبكي: لا شئ…لا شئ .

يجلس المحقق في زهول ناظرا لوالدة نعمة و لوالد نعمة ، عندما يبكيان في حسرة يتلفظون : ذهبت نعمة و أيام نعمة ، اين ذهبتي يا نعمة ؟!

المحقق في دهشة : اين ذهبت نعمة ؟!

الطبيب الشرعي ينظر في استغراب لبعض الأغشية المخاطية ، وعينات من الاظافر ، وقطع من الملابس ، وصور للقتيلة قائلا : زج بها بعد التهتك في الأماكن الشبقية ، والأغتصاب ، وبدت علي القتيلة بعض المقاومة ، التي افضي بها الي الضرب والقتل .

المحقق في شبة غضب مكظوم ، وهو يطلق الخبر كالصاعقة في وجه ام نعمة : ماذا بعد ان علمتي يام نعمة ؟!

قالت ام نعمة : موت وخراب ديار و عار يابية .

الطبيب الشرعي يعرب النصوص مفقودة الأعراب :
تكشف البصمات عن يد القاتل واظافرة التي غرست في لحم القتيلة .

المحقق بثقة : كنت اشم رائحة التلاعب من الآخر والغدر .

يستكمل الطبيب الشرعي : الجاني ، ابن عم القتيلة ، كالعادة احبها…تقدم لها….رفض….قرار منها الإنتقام ومن العائلة الكريمة .

المحقق : بالسرقة والاغتصاب والقتل!

الطبيب : السرقة كانت مدبرة بالتعاون مع نعمة ، التي كرهت العائلة بعد رفضها للزيجة ، من هنا اتت رياح الجريمة استكمالا لأتمام لثأر .

المحقق : كانت السرقة اشبة بالسحر .

الطبيب : انما القتيلة و الجاني حقيقة .

المحقق : والضحية دائما الأبناء .

الطبيب الشرعي : بل الاباء الغافلون عن الأبناء ، بالطبع لب القضية .

قصة الجريمة  بعد الغيوم بقلم عبير صفوت 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى