السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – – قرائي الاعزاء موعدنا الآن كما تعودنا مع رمضانيات
فلنبدأ ونقول بإسم الله الاحد الصمد – – اليوم سوف نتعرف معاََ على ( قصة أصحاب القرية )
في سورة يس
” وإضرب لهم مثلاََ أهل القرية إذ جاءها المرسلون ،”
وهذه القرية تسمى أنطاكية
وفتحت أنطاكيا من قبل ( ابو عبيده الجراح )
في زمن الخليفة الثاني – – وقبل أهلها دفع الجزية والبقاء على دينهم المسيحي
ثم إحتلها الفرنسيون ، وتعتبر أنطاكيا بالنسبة للنصاري ( كالمدينة المنورة ) بالنسبه للمسلمين
وهي المدينة الثانية في الأهمية بعد
بيت المقدس
وهي المدينة التي إبتدا المسيح عليه السلام دعوته منها – – – ثم هاجر منها المسيح بعد أن آمن به بولس.– وبرنابا
وهذه القرية تقع في الشام وهي من أقدم مدن الشام قبل الميلاد – – وقد إحتلها الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى ،. وعندما ترك الفرنسيون الشام ألحقها بالأراضي التركية
خوفاََ على أهالي انطاكية من أن يمسسهم سوء بعد خروجهم ذلك لأنهم نصارى مثلهم
” إذ أرسلنا إليهم إثنين فكذبوهما ،. فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون “
أما عن هؤلاء الرسل فقال احد المفسرين ان أسماء الرسل هما شمعون ، ويوحنا
والآن ماذا كان رد فعل هؤلاء الضالين قبال دعوة الرسل ؟
القرآن الكريم قال انهم تعللوا بنفس الأعذار الواهية التي يتعذر بها الكثيرين من الكفار دائماََ مع مواجهة الأنبياء ” قالوا ما انتم إلا بشر مثلنا وما انزل
الرحمن من شيئ “
ولنكمل بقية قصة أصحاب القرية – – غداََ إن شاء الله أستودعكم الله
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )