قبل المجزرة القبطية بـ 17 يوم .. لماذا ارسل إرهابي كنيسه حلوان رسالة لداعش ؟
قبل المجزرة القبطية بـ 17 يوم .. لماذا ارسل إرهابي كنيسه حلوان رسالة لداعش ؟
كتبت:مرثا عزيز وكالات الأنباء العربية
الاعترافات التفصيلية لـ«إبراهيم إسماعيل»، المعروف بـ«إرهابي حلوان» والمتهم بتنفيذ حادث الاعتداء على كنيسة مارمينا العجايبي بشارع مصطفى فهمي بدائرة قسم شرطة حلوان، والمتهم بتولي قيادة جماعة إرهابية خططت ونفذت للحادث.
وتكشف أقواله في (الحلقة الرابعة) العديد من المفاجآت حول الكواليس الخفية لتنفيذ الهجوم الإرهابي على الكنيسة، وسر استخدام تطبيقات إلكترونية حديثة للتواصل والتنسيق مع التنظيمات المتطرفة خارج البلاد.
يقول المتهم، إنه تدرب على استخدام برنامج «التليجرام» على يد «وليد كبدة» الذي أخبره أن البرنامج هو الوحيد الآمن للتواصل فيما بينهم وأنه لا يمكن رصده من قِبل الأجهزة الأمنية.
وتابع: «كنت معتاد تغيير المُعرف الخاص بهذا البرنامج، وقبل ارتكاب واقعة الهجوم على الكنيسة بـ«17» يومًا تواصلت من خلال البرنامج مع الصفحة الرسمية لتنظيم الدولة الإسلامية «ناشر» والتي كنت أعرفها من خلال «وليد» وأرسلت لهم فيديو لأبايع فيه الخليفة أبو بكر البغدادي، زعيم داعش، على أساس أن تنفيذ هذا الهجوم سيكون باسم الدولة الإسلامية».
واستكمل إرهابي حلوان قائلًا: «بعد تسجيل الفيديو وإرساله قمت بتسليم الهاتف الخاص بي إلى أحد أقاربي ويدعى «علي أحمد» مُقيم في الديابية ببني سويف ليبيعه حتى لا يتمكن أحد من الوصول له وذلك كان ضمن التعليمات التي أعطاها لي «وليد» عند التدريب على البرنامج».
وتنظر القضية محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور علي حسن عمارة، بسكرتارية محمد الجمل، وأحمد مصطفى.