بقلم : مروة نصر
مِنْ قَديمِ الزمن والإنسان عِندهُ الشغف أن يعرف القادم في مستقبله، صحته، ماله وعلاقاته
؛ كان يلجاء لكثير من الطرق من أجل ذلك و كانت أهم بل أقدر طريقة لمعرفة تلك الأشياء قرأة التاروت…..
ولكن ماهو التاروت؟! ومن اين بداء؟
وهل هذا صحيح ام هي مجرد تنجيم وشئ من الدجل المزعوم؟!
خذ نفس عميق عزيزي القارئ، واستعد للغوص معي في رحلة قصيرة في بحر علم التاروت واتمني ان تجد الاجابة لكل ماسبق..
أوراق التاروت عبارة عن مجموعة مِنْ الصور والرموز لكل منها معني مُعين نستخدمها لنقرأ منها حياة الشخص بالطاقات، طاقه الماضي، الحاضر والمستقبل؛ بالتأكيد لايعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالي …
لكن أوراقُ التاروت تُعطينا إرشادات ، تحذيرات و نصائح، نستفيدُ مِنها كثيراََ.
كلمة تاروت كلمة هليغروفية مصرية قديمة معناها (الطريق الملكي) في مصر القديمه، وقد ذُكِرَ في بعض المراجع أنها مأخوذةٌ من كلمة توراة، والتوراة نُزِلت علي سيدنا موسي في مصر علي أرض سيناء…
يُقال أن كهنة مصر الفرعونية دَونوا في أوراق صغيرة أسرار حضارتهم عندما شعروا بِاقتراب اِندثارها وانتقلت من مصر الفرعونية مع التجار إلى فلسطين ومنها إلى الهند والصين وأوروبا وأخذت أوراق التاروت من كل الحضارات والأزمنة التي مرت بها وضافوا لها الكثير وطوع البشر هذهِ الأوراق لقرأة حياة الإنسان وربطها بالفلك والأبراج …
إلى أن وصلت هذة الأوراق لِ، بين يديَّ، وأصبحتُ قارئةً التاروت التي تعشق أوراقها وأجد في قرأتها المتعةِ التي لا تنتهي….
مع كل قِرأة حِكاية ومع كل ورقة أفكار تُغير معالم الكون في داخلي؛ جعلتي هذه الأوراق أري الحياة بشكل مُختلف جداََ لمْ أرْهُ مِن قبل وأتمنى من الله أن تبقي في عالمي ولي فيها طريقتي الخاصة التي أحبها وأفضلها ؛فأنا أَشعُر أن هذه الأوراق جزء لا يتجزأ مني،
وأعشق هذه الرسومات، وأشعر أن هذه الأوراق إنعكاس خارجي للحالة الداخلية ،النفسية ،العاطفية والعملية للأشخاص ،فهي تابعة للنظرية التي تقول إن الحياة عبارة عن تجارب مكتوبة أو مرسومة.
فكان تَعُلم و قرأت أوراق التاروتَ مِنْ أجمل التجارب في حياتي علي الإطلاق وأصبحت أري نفسي احد السفن التي باتت تُبحر في بحرها في يقظتي وأحلامي ….
زر الذهاب إلى الأعلى