بقلم /السيد سليم
مازلنا مع معجزات موسي عليه السلام المتمثلة في العصا والمؤيدة لرسالته والمتحدي بها فرعون وقومه وهذة مقدمة لمشهد آخر من مشاهد الإعجاز مشهد مواجهة أهل الحق بأهل الباطل ولننظر كيف ينصر الله عباده المستعينين المتمسكين المؤمنين به…
ِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ..قد تكون نظرة فطريه عقلية واقعيه بالقياس بالحالة الذي عليه فرعون من قوة وبطل وقدرة علي الوصول لموسى ومن معه ولكن هناك قدرة الله وتدبير الله لمن استعان بالله..
( فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ) قال: تشاءموا بموسى, وقالوا: أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا .
اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا, إنا لمدركون; البحر بين أيدينا, وفرعون من خلفنا.
عن ابن عباس, قال: لما انتهى موسى إلى البحر, وهاجت الريح العاصف, فنظر أصحاب موسى خلفهم إلى الريح, وإلى البحر أمامهم (قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ).فما بالكم بقوم قد أوشك العدو بما يمتلكه من قوة بدنية وسلاح أن يلحق بيهم واروع القوم ولكن موسي عليه السلام الوثقى في نصرة ربه وان الله لن يخزله قال قولت الواثق في نصرة الله اني معي ربي سيهدين ليأتي الأمر والتكليف للعصا أن تتواجد بقوة وفي اللقاء القادم ننظر الي عصا موسي كيف تعاملت مع البحر المتلاطم الأمواج. .والي لقاء