اسلاميات

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ

فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ
بقلم./ السيد سليم

اختيال قارون في زينته وفخره وبغيه علي قومه لم يدم طويلا
فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ
فخسف به وبداره الأرض وهذا جزاء كل متكبر ومختال ومتفاخر علي من حوله
يقول النبي صلي الله عليه وسلم .. بينا رجل يجر إزاره إذ خسف به ، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة


وقيل أن هلاك قارون كان عن دعوة نبي الله موسى عليه السلام واختلف في سببه ، فعن ابن عباس والسدي : أن قارون أعطى امرأة بغيا مالا على أن تبهت موسى بحضرة الملأ من بني إسرائيل ، وهو قائم فيهم يتلو عليهم كتاب الله ، فتقول : يا موسى ، إنك فعلت بي كذا وكذا . فلما قالت في الملأ ذلك لموسى عليه السلام ، أرعد من الفرق ، وأقبل عليها وصلى ركعتين.

فدعا قارون فلم يجب له ، ثم قال موسى : أدعو ؟ قال : نعم . فقال موسى : اللهم مر الأرض أن تطيعني اليوم ، فأوحى الله إليه أني قد فعلت ، فقال موسى : يا أرض ، خذيهم . فأخذتهم إلى أقدامهم . ثم قال : خذيهم . فأخذتهم إلى ركبهم ، ثم إلى مناكبهم . ثم قال : أقبلي بكنوزهم وأموالهم . قال : فأقبلت بها حتى نظروا إليها . ثم أشار موسى بيده فقال : اذهبوا بني لاوى فاستوت بهم الأرض .
وعن ابن عباس أنه قال : خسف بهم إلى الأرض السابعة .

( فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين ) أي : ما أغنى عنه ماله ، وما جمعه ، ولا خدمه و لا حشمه . ولا دفعوا عنه نقمة الله وعذابه ونكاله به ولا كان هو في نفسه منتصرا لنفسه ، فلا ناصر له لا من نفسه ، ولا من غيره وهذا هو جزاء الظالمين للانفسهم باستكبارهم وبغيهم.والي لقاء اخر ان شاء …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى