في معية الله
بقلم / مروان عبد الكريم
في قوله سبحانه: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ [الحديد:4]
والثانية: في قوله سبحانه: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40]، إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46] وما أشبهها من الآيات
في حاجة اسمها معية الله
ربنا ذكرها كتير في القرآن
ومعية الله دي يعني قرب الله اليك مع حفظ صفة العلي لله عز وجل طبعا
وحفظ الله لك من شرور الدنيا
وحب الله لك
دايما انا باخد مقياس الكون من رب الكون
بمعني ان الله هو الخالق وهو المعلم والعليم للكون كافة
ولازم نمشي علي سنة لله ونهج الله ونتحلي بصفات الله عز وجل ولله المثل الاعلي طبعا
حبيت اتكلم عن معية الله ودي مجالها كبير جدا للكلام وللشرح
وحبيت اطبق صفة المعية دي بين البشر وبين العلاقات بينهم
اي اتنين لازم يكون في بينهم مودة ورحمة مش شرط الازواج فقط انا بتكلم عموما عن اي علاقة
يكون مودة ورحمة ومعية بمعني
انا داخل في معية فلان يعني حاسس بيه وعارف كل مشاكلة ومحيط بكل ظروفة
ولو وقع في مشكلة اقف جنبه بكل قوة وكل الامكانيات علشان احنا معاً ومعاً دي يعني في مركب واحد في وسط بحر الدنيا شايفين بعض ومشكلتنا مشكله وحدة وحلها دايما بينا
اغلب العلاقات اليومين دول تفتقد المودة والرحمة والمعية
فبقت علاقة وقتية او سطحية مش فيها قوة الترابط والاخلاص
وبصرف النظر عن الكلام الكتير قوي اللي منشور علي السوشيال ميديا عن تنظيم العلاقات اللي انا شخصيا مش مقتنع بولا كلمه وحدة
شايف ان شايف العلاقة دي لازم يكون فيها التلات حاجات دي لازم تكون ببن اتنين وحيدين وما ينفعش انهم يتغيروا او يتبدلوا علشان الصفات اللي انت اتعودت عليها في الشخص ده مش هاتعرف تلاقيها تاني في اي شخص ولو لقيت مش هتكون متطابقة ولو متطابقة عقلك وصفاتك مش هاتقبلها وهاتعيش في عذاب العمر كله .