في حب ليلي
بقلم مصطفى سبتة
فِي حب ليليٌّ كُنْتُ عاشقا جَاهِلًا
أَتَحَلَّ مِنْ ذَلِكَ الحَرَامُ جَفَائِي
وَتَقُولُ تَرْجِعُ للوضال مُعَذِّبًا
مِنْ بَعْدِ أَنْ بِنْتٌ وَبَعْدَ لِقَائِي
طَلَّقَتْ فِيكَ الوَهْمَ مِنْ بَعْدِ عِدَّةٍ
وَرَدَّدَتْ فِي مِنْ الطَّلَاقِ رِدَائِي
فَرَجَعَتْ فِي دَيْنَ الثَّالُوثِ مُؤَيِّدًا
أَمْ وَزَوَّجَ ثُمَّ حُبٌّ رِثَائِيٌّ
فَرَجَعَتْ أَطْلُبُ مِنْ هِيَامِ مُسِنِّي
ظُلْمِ الظلوم أَوْ سِهَامُ عَزَائِي
قالت رموش العين خبت رميتني
بالوصل ترمي خائبي وعدائي
في فقه قلبي أي دين أبتغي
فيه التعدد أم اليه ولائي
إن كنت ثالث من ظلمت ذبحتني
أم كنت في التوحيد جل ندائي
قلبي يطوف في الغرام ملبيا
ما كان يدري أي كعبة دائي
من علم القلب التعدد في الهوى
من قال ان العذر كان ردائي
من فتح من بعد الجروح محبتي
حتى ألبي في الغرام ندائي
من اوهم القلب الحزين تطلعا
للفرح في عش ثلوث صفائي
من قال ان سهام عينك زمزمي
وانا الذي كان الجحود ردائي
من قال اني أستطيع تفردا
في حب ليلى او بحب نائي
إن كنت في حب سحيق كافرا
من علم فقه الفؤاد سمائي
من قال مثنى او ثلاث رابعا
إن كان يقتلني بسهمك دائي
في فقه قلبي لن أعود موحدا
لا الف عام ان يحج ولائي
ماعاد ايماني بحبك قاتلي
ماعاد يجدي ان اجر ورائي
في فقه قلبي لن أكون مسالما
إن كان كفرا او بجهد بلائي
في فقه ثالوثي رجعت موحدا
قلبي يئن وعقلي او اصغائي
زر الذهاب إلى الأعلى