فيسبوك وخطوات ضد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة
فيسبوك وخطوات ضد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة
فيسبوك وخطوات ضد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة
كتب: أحمد الغنام
أعلنت فيسبوك أن المشاركات التي تحتوي على تقارير أصلية ستحصل على دعم في موجز الأخبار، في حين سيتم تخفيض تصنيف المشاركات التي لا تُنسب بوضوح إلى هيئة التحرير.
ويأتي التغيير في الوقت الذي قال فيه عدد من الشركات الرفيعة المستوى، إنها ستسحب إعلاناتها من فيسبوك كجزء من حملة “Stop Hate for Profit“، التي تنظمها جماعات الحقوق المدنية كوسيلة للضغط على الشبكة الاجتماعية لاتخاذ خطوات أقوى ضد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
وأشار مارك زوكربيرج إلى أن الشركة ستبدأ في تصنيف، لكن ليس إزالة، المحتوى الإخباري الجدير بالنشر من السياسيين والشخصيات العامة الأخرى الذي ينتهك معاييرها.
وأوضح زوكربيرج أن المحتوى الذي يهدد بالعنف أو يقمع مشاركة الناخبين ستتم إزالته حتى إذا تم نشره بواسطة شخصية عامة.
ولم يذكر الإعلان الجديد المقاطعة الإعلانية، وأوضح أن هذه التغييرات تم تطويرها بالتشاور مع ناشري الأخبار والأكاديميين، لكن هذه التغييرات تبدو بالتأكيد كخطوات ملموسة يمكن للشركة أن تشير إليها كجزء من جهودها لمكافحة التضليل.
لطالما كان المحتوى الذي يُمنح الأولوية ضمن موجر الأخبار مشكلة شائكة بالنسبة للناشرين، خاصةً بعد تغيير كبير في عام 2016 أعطى أولوية للمحتوى من الأصدقاء على المحتوى من الناشرين.
وقال الإعلان، معظم القصص الإخبارية التي يراها الأشخاص في موجز الأخبار تأتي من مصادر يتابعونها أو أصدقاؤهم، ولن يتغير هذا، لكن عندما تتم مشاركة قصص متعددة من ناشرين مختلفين وتكون متاحة في موجز الأخبار، فإننا سنعمل على تعزيز النسخة الأصلية التي تساعد الناشر في الحصول على انتشار أكبر.
وتحدثت المنصة عن ما يسمى بشفافية التأليف، حيث ستبحث فيسبوك عن عناوين المقالات الفرعية أو صفحة الموظفين على موقع الناشر على الويب.
وتعد الشفافية التحريرية معيارًا احترافيًا تدعمه منظمات، مثل «Trust Project» و «SOS Support Public Broadcasting Coalition» والمنتدى العالمي لتطوير وسائل الإعلام ومبادرة مراسلون بلا حدود.