فى ندوة لمناقشة “دحر تلوث الهواء”.. خبراء يوصون بتنفيذ برنامج التربية البيئية بكافة مراحل التعليم
كتب وليد محمد
أقامت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافى،
برئاسة المخرج خالد جلال، مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمى للبيئة،
وذلك بمقر المكتبة بالزمالك .
تحدث فيها الدكتور حمدى هاشم، خبير الدراسات الجغرافية والبيئية،
والدكتور حسام الدين إسماعيل، رئيس جمعية التراث والفنون التقليدية،
وأدار الندوة ياسر عثمان مدير المكتبة.
وعن اختيار ٥ يونيو يوما عالميا للبيئة، قال الدكتور حمدى هاشم، إنه
تحدد اختيار اليوم العالمى للبيئة، بعد أن عقد تحت رعاية الأمم المتحدة
فى ٥ يونيو عام ١٩٧٢ المؤتمر الرئيسي الأول حول القضايا البيئية، في
ستوكهولم (السويد) بهدف صياغة رؤية أساسية مشتركة حول كيفية
مواجهة تحدي الحفاظ على البيئة البشرية وتعزيزها، مضيفا أنه كل عام
يتم اختيار موضوع الشعار والدولة المضيفة، فكان شعار العام الماضي
فى ٢٠١٨ “التغلب علي التلوث البلاستيكي” والدولة المضيفة الهند،
وفى ٢٠١٩ كان الشعار هو ” دحر تلوث الهواء” والدولة المضيفة هى
الصين .
وأشار هاشم إلى أهمية التنسيق بين الأجهزة الحكومية والأجهزة الأهلية
المعنية بتنفيذ القيود البيئية وتدبير التمويل الذاتي، من أجل دعم رؤية
مصر 2030، وضرورة تواجد مشروع قومي للأخلاقيات البيئية من مرحلة
ما قبل المدرسة للآباء والأمهات، وتنفيذ برنامج التربية البيئية بكافة
مراحل التعليم، وإلزام الطلاب بتأدية الخدمة العامة الأمر الذى يساهم
إلى حد كبير فى نشر هذه الأخلاقيات، بالإضافة إلى دمج الاستراتيجية
البيئية مع خطط التنمية في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ لكافة مشروعات الدولة .
واستعرض الدكتور حسام الدين إسماعيل، مجموعة من الصور التى تعبر
عن عدد من الصناعات على مر العصور، ومانتج عن بعضها من تلوث بيئى،
بالإضافة إلى التلوث الناتج الآن من بعض وسائل المواصلات مثل
السيارات، والتأثير السلبى لذلك علي البيئة وعلي الآثار أيضا، مشيرا إلى
أهمية تنفيذ القوانين الخاصة بالحفاظ على البيئة، وضرورة وجود عقاب
رادع وعقوبة مؤثرة تجبر الفرد على الإلتزام، حتى يمكننا الحفاظ على
صحة أفراد المجتمع والآثار والمبانى السكنية.