"فنان العرب" يحيي الأماكن في سهرة روتانية جماهيرية عاشتها "أم الدنيا" مصر

وصف عبده هذه السهرة الغنائية أنها ” ليلة مميزة لجمهور أقل ما يمكن وصفه أنه

نخبوي، سمّيع، راقي ومتعطّش لما هو طربيّ” ، وتأكيداً على مهنية “فنان العرب”

وحرفيته وحبه لمهنته، واحتراماً منه لجمهوره كي يأتي كل شيء متكامل وخال من

الهفوات، كان قد أجرى عبده مع الفرقة الموسيقية الكبيرة المصاحبة له بقيادة المايسترو

هاني فرحات، بروفات مكثفة على كافة الأغاني التي اختارها للسهرة القاهرية التي بلغ

عددها قرابة 20 أغنية ، وفي هذا السياق يقول عبده “في البداية أجرينا بروفة على كل

الأغاني المقترحة للحفل، ثم اخترنا منها البرنامج النهائي للحفل ، والأهم أني راعيت

عامل عدم تكرار الأغاني التي سبق أن قدمتها في مصر، كذلك أن يتناسب برنامج الحفل

مع ذائقة الجمهور الخليجي والعربي الذي عاش معي أجواء هذا الحفل الجماهيري

المفعم بالمتعة والتشويق والطرب، خاصة وأني دوما أتفاءل بحفلاتي التي هي من

تنظيم شركتي وبيتي “روتانا”، ومن تنظيم إشراف أخي وحبيبي سالم الهندي الرئيس

التنفيذي لـ”روتانا للصوتيات والمرئيات، وتعاوننا ونجاحاتنا سوياً تشهد بذلك “.

“فنان العرب” الذي لا يتوقف تدفق نهر عطائه الفنّي ويغرد دوماَ خارج السرب، تجلى

وأطرب بصوته الجمهور الغفير الحاضر خلال فقرتين تخللتهما استراحة قصيرة، واستجاب

للكثير من طلبات محبيه الغنائية، فبدأ حفله بـ”على البال” لتتوالى بعدها أغانيه

:”مجموعة إنسان، مذهلة، اختلفنا، بنت النور، رماد المصابيح، تذكرين، شبيه الريح “

وغيرها..، وما أن وصل لرائعته “الأماكن”، إهتزت كل الأماكن وحضورها في موقع الحدث

تفاعلاً مع الأغنية وكأنها تعلن ولادتها الجديدة بدليل حفاوة الإستقبال والترحاب الذي نالته

،

الجدير ذكره، أن حفل “فنان العرب” في القاهرة ، يأتي ضمن جولة غنائية ناجحة

للمطرب محمد عبده هذا الصيف، بدأها في مدن المملكة العربية السعودية، حيث شارك

في الكثير من الحفلات التي قدمتها شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات” ضمن خارطة

المهرجانات التي تقدمها “الهيئة العامة للترفيه” في المملكة، منها “حفلات موسم صيف

عسير” و”حفلات صيف الباحة” وحفل الرياض ضمن “حفلات العيد في السعودية” ، كما

شارك مؤخراً في الأوبريت الذي تم به إفتتاح مهرجان “سوق عكاظ”، وكان له حفلاً في

لندن، هذا قبل ان يحطّ الرحال أخيرا في “أم الدنيا” مصر لأجل سهرته الروتانية

الجماهيرية التي لن تنتسى .