فلسطين تسجل إرتفاعًا جديدًا في إصابات “كورونا”

سجلت وزارة الصحّة الفلسطينية ارتفاعًا من جديد في عدد الإصابات بفيروس كورونا، الأمر الذي قد ينذر بموجة ثانية من الوباء داخل البلاد، حيث يحذر الكثير من خبراء الاقتصاد من احتمال عودة الفيروس للانتشار من جديد، مما يحمل الاقتصاد

الفلسطيني أعباء جديدة هو في غنى عنها، على الرغم من أن الحديث عن انهيار الاقتصاد بعيدًا، لكن مع ظهور مشروع الضم الذي أعلن عنه بنيامين نتنياهو وتنوي الحكومة الإسرائيلية الجديدة تنفيذه بشأن ضم أجزاء من الضفة الغربية، ودفع البعض للمواجهة مع الكيان المحتل فإن انهيار الاقتصاد لم يعد مستبعدًا.

ويحمّل الكثير من الخبراء السياسيين في العالم العربي المسؤولية للسلطة الفلسطينية بشكل رئيسي، مشيرين إلى أن الوضع معقّد في الضفّة الغربية وغزة، ولا يحتاج إلى إضافة حمل جديد على عاتق الشعب الفلسطيني، مع عدم التخلي عن خيار رفض مشروع الضم.

وأوضح الخبراء أن السلطة الفلسطينية برام الله تبذل قصارى جهدها لتكوين دعم إقليمي ودولي من أجل إيقاف المشروع الصهيوني لكن السلطة غير مستعدة للتصعيد مع الكيان المحتل بشكل لا عودة فيه، خاصة في ظل نية بعض الدول العربيّة التوسط بين إسرائيل وفلسطين من أجل فض النزاع في حال تراجعت إسرائيل عن مشروع الضم.