فشل مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، في الاتّفاق على بيان مشترك بشأن سوريا، وذلك في ختام يوم كامل من المفاوضات، تميزّ بدعوة المبعوث الأممي إلى هذا البلد، الأسرة الدولية إلى تخطّي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة فيه، بحسب ما ذكرته مصادر دبلوماسية لفرانس برس.
وفي حين قالت المصادر إنّ روسيا عرقلت مراراً المفاوضات التي جرت للتوصّل إلى بيان مشترك، تعذّر الحصول من البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة على تعليق حول أسباب فشل المفاوضات.
بدورهم، اعتبر أعضاء الاتحاد الأوروبي بمجلس الأمن، أن عدم إحراز تقدم في اجتماعات لجنة الدستور السوري مؤسف.
وقال أعضاء الاتحاد “نأسف لاستمرار النظام السوري في عرقلة العملية السياسية”. موضحين أن نظام الأسد يرفض الانخراط بصدق في العملية السياسية.
وشدد أعضاء الاتحاد الأوروبي بمجلس الأمن على أن دول الاتحاد لن تعترف بانتخابات لا تتماشى مع القرار الأممي 2254.
كان المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون دعا إلى تخطّي انقساماتها لإحياء العملية السياسية المتوقفة فيه، بحسب مصادر دبلوماسية.
زر الذهاب إلى الأعلى