فستان محتشم وحذف صور .. هل تتجه حلا شيحة للأزياء المحافظة بعد الزاوج من معز مسعود؟
في حفل عائلي محدود احتفلت الفنانة حلا شيحة بعقد قرانها على الداعية والمنتج الفني معز مسعود.
واعتمدت «شيحا» فستان أبيض بأكمام الجرس المنسدلة بقصة فضفاضة، مُصمم من قماش الدانتيل والساتان الذي يعيدنا إلى أسلوب نجمات السينما الكلاسيكية. الفستان بتوقيع المصممة المصرية سارة أنسي، ونسقت معه مكياج ناعم بأنامل خبيرة المكياج دينا راغب، وتسريحة الشعر المرفوع الجانبي وكعكة سُفلية مزينة بإكسسوار الشعر.
بشكل عام جاءت إطلالة شيحا مناسبة لحفل منزلي، كما أنها تتناغم مع أسلوبها الناعم الذي عُرفت به منذ ظهورها في عالم الفن، لكن ما يثير الانتباه هو عودة روح الأزياء المحافظة التي لم تكن بعيدة عن «شيحة»، فهي كانت امرأة محجبة ثم منقبة لمدة 15 عام قبل عودتها للفن مرة أخرى.
الأسلوب الذي اعتمدته «شيحة» في عقد قرانها يختلف كليًا عن الأزياء التي ظهرت بها منذ عودتها إلى الفن. بمتابعة إطلالاتها ترصد بسهولة أنها عادت بأزياء تعكس رغبتها في التحرر من الأسلوب المحافظ الذي ظلت ملتزمة به لسنوات.
في أول ظهور فني لها فور خلع الحجاب في 2019، حضرت «شيحة» مهرجان الجونة في دورته الثالثة بفستان وردي قصير من الأمام وكاشف عند منطقة البطن، ما عرضها في ذلك الوقت إلى انتقادات لاذعة لأن الجمهور لم يعتاد عليها بأزياء جريئة، ولكن يبدو أنها كانت خطوة مقصودة لعمل صدمة تضمن لها عدم التعليق مجددًا على أزياءها حتى وإن لم يتقبلها الجمهور.
ثم سارت «شيحة» في خط الأزياء الجريئة والعصرية خلال جميع المناسبات الفنية التي ظهرت فيها، فكان شق الساق الطولي والتصاميم بدون أكمام ترافقها خلال افترة الماضية، وتحديدًا قبل صعود قصة ارتباطها العاطفي بمعز مسعود.
اختلف الأمرتمامًا عند اختيار «شيحة» لفستان عقد قرانها، فذهبت إلى تصميم محافظ وكلاسيكي، كما أنها ارتدت غطاء لرأسها خلال جزء من الحفل. وما أثارمزيد من التساؤلات هو إقدامها على حذب صور قديمة كانت ضمنها جميع الإطلالات التي اعتمدتها في المهرجانات السابقة، ما قد يشير إلى تغيرات محتملة قد تطرأ على شكل وحياة حلا شيحة بعد الزواج من داعية إسلامي.