فساد المؤسسات الخيرية
بقلم : دعاء محمد
الجميع يعرف المؤسسات الخيريه فهي موجودة بكثرة وتعمل ف انشطه متعدده ولكن لا أحد يعرف ما يحدث بداخلها من فساد إداري ، فساد أخلاقي ، وانعدام الضمير أحيانا !
أرامل، مطلقات ، أيتام ، فقراء ، عجزة، مواطنون ، اضرتهم ظروف الحياة إلى اللجوء للجمعيات الخيريه لمساعدتهم ف التغلب ع مصاعب الحياة التي أصبحنا نعيش فيها من غلاء الأسعار وقله فرص العمل التي أدت إلى انتشار البطالة
فكثير من رجال الأعمال يتبرعوا بجزء من أموالهم للمؤسسات الخيريه ع اعتقاد منهم أنها تصل إلى من يحتاج هذه الأموال
حيث تقوم مؤسسات بإعطاء الأموال إلى أصحابها المستحقين
ومؤسسات أخري تفعل غير ذلك وهي من يقع عليها الفساد
احيانا نفكر في سبب ما نحن وصلنا إليه الآن ؟
نجد انه بسبب انعدام الضمير فالشخص الإداري الذي يضع هذه الأموال ف خزينته الخاصه يعتبر شخص مرتشي وفاسد.
حيث تغلغل الفساد إلى أن أصبحوا يتاجروا حتي بغذاء المحتاجين وكسوتهم وفرحتهم
فدموع هؤلاء المحتاجين وتنهدهم من مشاعر بالغه لا يمكن أن يمسحها وجود مثل هؤلاء الفاسدين
فالفساد ينبع من النفس بالداخل عند رؤيه تلك الأموال ويطبع عليهم الشعور بالانانيه وأخذ تلك الأموال
فصاحب المؤسسه الخيريه عليه ان يختار من يمثلها فعند حدوث خطأ هو أول من يحاسب
ففي حديث رسول الله -صلي الله عليه وسلم -“كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته”
لذلك يجب ع كل المؤسسات الخيريه إعادة التنظيم ف هيكلها الإداري من موظفين وإداريين ورؤساء أقسام
حتي نقضي ع هذه الظاهرة وتوصيل الأموال او اى أشياء أخري إلى أصحابها