كتبت منى توفيق
أعلنت الحكومة الفرنسية اليوم الأربعاء تعزيز مواجهة التيارات المتطرفة الإنفصالية في البلاد وذلك بإغلاق المدارس والجمعيات المدعمة للتطرف مشيرا ان قوى الأسلام السياسي تهدف لتدمير الجمهورية الفرنسية
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعهد بتكثيف تحركات ضد الإسلام المتطرف بعدمقتل مدرس التاريخ صامويل بقطع رأسة على يد لأجئ روسي بعد أن عرض القتيل صور مسيئة لرسول على بعض تلاميذه معلنا عن قرار بحل منظمة الشيخ أحمد ياسين المحلية الموالية لحركة حماس والضالعة مباشرة في الإعتداء
وفي وقت سابق اقدمت وزارة الداخلية الفرنسية على إغلاق 73 مسجدا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا
وكشف تقرير قدمه احد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي في يوليو الماضي عن أن مؤيدي الإسلام السياسي يسعون الى السيطرة على الإسلام في فرنسا من أجل أنشاء خلافة إسلامية ويغذون في بعض المدن نزعة إنفصالية من دون تقديم تفاصيل عن هذه الأعمال واقترح التقرير 40 إجراء منها منع التحريض والخطابات الإنفصالية ومراقبة بعض المدارس والجمعيات وتوعية المسؤولين المنتخبين ووسائل الإعلام مبدية مقدمة التقرير قلقها إزراء الحركات الإسلامية المتشددة التي تدعي انها لاتمارس العنف ولا تربطها صلة وثيقة به
