كتبت/مرثا عزيز
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأحد، بأن سلطات فرنسا تستعد لطرد 231 أجنبيا مدرجين على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في أنهم يتبنون معتقدات دينية متطرفة، وذلك بعد يومين من قيام إرهابي قطع رأس أحد المعلمين.
واحتشد آلاف الفرنسيين من مختلف المدن اليوم الأحد لتنظيم مظاهرات وتجمعات احتجاجا على مقتل المعلم صموئيل باتي وقطع رأسه، الجمعة الماضية، على يد شاب من أصل شيشاني، قرب باريس.
وكان السبب المعلن قضائيا والمتداول من طرف الإعلام الفرنسي هو عرض المعلم على تلاميذه صور صحيفة “شارلي إيبدو” المسيئة للرسول، في إحدى مدارس ضاحية ليزيفلين قرب العاصمة باريس.
واعتبر الادعاء العام الفرنسي جريمة قتله “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي”، واعتُقل إثرها 10 أشخاص يجري التحقيق معهم بشبهة تشكيل “مجموعة إجرامية إرهابية”.
من جهة أخرى، أعلن قصر الإليزيه أن يوم الأربعاء المقبل سيكون يوما تكريميا وطنيا لروح المعلم صموئيل باتي، بالتنسيق مع أهله، وأضاف أن مجلس الدفاع سيجتمع في نهاية نهار اليوم.
زر الذهاب إلى الأعلى