محافظاتحوادث وقضايا

فرحة الإسماعيلية تحولت إلى مأتم كبير

فرحةُ خيمت على المكان، تزامنًا مع انطلاق سيارة نقل “العزال”، ولكن حدث ما لم يكن موضوعًا في الحسبان، فأثناء التوجه لتحميل العربة بجهاز عروس تقطن محافظة الشرقية، سرعان ما تحولت تلك الأجواء إلى مآتم كبير..

فمع دقات الواحدة ظهر الجمعة الماضية، كانت تلك السيارة غارقة بمن فيها بترعة الإسماعيلية بالشرقية، وسط حالة من الصدمة انتابت العائلتين، الذين لا يزالوا يفترشون الأرض أعلى الكباري المُطلة على المياه هناك علهم يتمكنوا من العثورعلى جثمان ابنهم الضائع، بعدما غاب عنهم في غضون لحظات أثناء مشاركته في نقل “جهاز العروس”..
تواصلت “مصر العربية” مع أحد أقارب الشاب الغريق الذي لا يزال البحث جاري عنه إلى الآن، كما تحدثنا إلى قائد غواصين الخير بإعتباره مشاركًا في عملية الانقاذ ليطلعنا على آخر المستجدات.. وجاءت القصة على النحو التالي:
انطلقت سيارة نقل “العزال” من عزبة أبو حديد بالشرقية وكان يقودها شاب عشريني يُدعى محمد السيد دياب طالب بالفرقة الثالثة بكلية نظم ومعلومات، -وهو غريق الآن-، وكان برفقته شقيقه الذي نجا من الموت بأعجوبه ووالد العريس الذي توفاه الله في الحادث، ولم تكن الكابينة الخلفية للعربة الربع نقل خاوية ولكن كانت مليئة بذوي العريس وبينهم طفل يبلغ من العمر 5 أعوام ولكنهم جميعًا خرجوا بسلام -بحسب رواية حمادة أمين، أحد ذوي الشاب الغريق-.
فقبل وصول العربة لمسكن العروس بعزبة “الغرة” من أجل نقل جهازها بـ 500 متر فقط، وقع الحادث الأليم حيث فوجئ المارة بسيارة النقل تطير في الهواء من أعلى أحد الكباري بقرية الزوامل لتستقر في ترعة الاسماعيلية، بمن فيها من ذوي العريس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى