سوشيال ميديا
فارس الشعر العربي معالي الدكتور مانع سعيد العتيبه
فارس الشعر العربي
معالي الدكتور مانع سعيد العتيبه
كتب العمده عماد
يعد الشاعر الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة أحد أهم الشخصيات
العربية التي جمعت بين العمل الدبلوماسي والاهتمام الإبداعي، ففي
الوقت الذي انشغل فيه بالعمل في مجال السياسة وفي قطاع البترول..
كانت شعلة الإبداع تعلو في فضاءات الشعر والنثر، كي يذكرنا بعمر أبي
ريشة ونزار قباني وصلاح عبد الصبور والمكسيكي اوكتافيو باث وحيدر
محمود في الأردن وغيرهم ممن جمعوا بين متاعب الدبلوماسية
وامتيازاتها وفيوضات الحرف المبدع, لذلك فان الحديث عنه له مذاق
ونكهة خاصة. ذلك لأننا نتناول مسيرة مبدع هو أشبه بموسوعة متحركة
في الأدب والثقافة وعالم الكلمة والسياسة والاقتصاد. كما أننا أمام
شاعر تيسرت له جميع وسائل التعلم والتثقف والاطلاع على تنويعات من
الثقافات في الشرق والغرب، كل هذه المعطيات مضافا إليها خياله
الواسع وتجربته الرصينة مكنته من تأكيد حضوره كمبدع عربي له تأثيره
على حركة المشهد الثقافي العربي. وإذا كانت القصيدة العربية في
ديوان الشعر العربي كثيرا ما خضعت للسلطة والمال، فان السلطة
والمال عند العتيبة هما اللذان حملا القصيدة فوق اكتافهما وجعلاها تنعم
بالتمرغ في الفراش الوثير. لقد حمل العتيبة العبء الوزاري وهو في
الثالثة والعشرين من عمره ولمدة 30 عاما متصلة، والجميل إن ذلك لم
يجعله طائرا مهاجرا من عالم الشعر والإبداع إلى عالم الذهب الأسود..
ولعل ذلك ما ساهم في تحويل عالم البترول والاقتصاد واجتماعات منظمة
“أوبك” العالمية ومنظمة “اوابك” العربية إلى مناخ شعري استثنائي دفع
إليه الشاعر الوزير بالقصيدة لكي تؤدي دورا تحسسيا إعلاميا تسجيليا
تاريخيا. وقد ترجمت بعض قصائد العتيبة إلى اللغتين اليابانية والإنجليرية