فاتنة العشاق روحي
فاتنة العشاق روحي
بقلم مصطفى سبتة
وسألتها عن أسمها فتمايلت
ثم أنتشت همست تقول الهام
وكأن وقع الاسم جال بخاطري
فأنا ربيب مليكة تدعى ميرام
فالهاء هان الود منك تحية
هيهات يلمح او يصيب حمام
هال الغرام علي من غيدائها
حتى تمنع وصلها بغرام
والام يطمح كل صب خدرها
لا الخدر تكشف او تبيح كلام
يا أيها الرمش الذي من حسنه
ترك الجفون كقاتل ويلام
يا أيها اللحظ الذي من غيه
قتل النفوس وأشعل الأيام
قالت وهل أبدى بوجهي حسنه
رغم النقاب وقد أداري عظام
ألف أحب الوصل منها منحة
أنا من أنا وهي طيور منام
ألف أود أن تقوم قيامتي
إن كنت تفتن او تبيح غرام
والميم منك اريد شحذ صبابتي
منك الجمال وفيك مهد وئام
هذا هيام العاشقين صبابة
عند الغرام كم ترى الأحلام
وسألتها ما عمرها قالت
أتحسب ان عمري سلام
كم مر في شغف وفيه كلالة
ويضيع عمري في ربى الإسلام
عذرا أقول بأن فاتنة الهوى
قد راودتني حربها بغرام