غياب القانون الرادع فوضي محققه
كتب /حارس بخيت
لاتقول سوري ولا مصري، ولاتعيب في دوله باكملها بسبب فرد واحد ، أخطأ سواء كان
من هذا الجانب او ذاك ،فكلنا أخوه يربطنا كفاج وتاريخ ولغه واحده واديان تعبد الله الواحد،
وكفاح مستميت ضد العدوان، ولكن يهمني من أخطأ يأخذ جزاءه بالقانون، بل علي كل منا
يتخيل أنه مكان الاخر، فلا يصح أن يخطأ رجل الي سيدة صاحبه بلد، ولايصح ان تخطأ
سيده الي رجل ضيف في بلادنا، وبلده الآن في ازمه ، واضطرته ظروفه للجوء
إلينا،ولايصح إلا تصبيق القانون بكل حسم وحزم ،لأن غياب القانون الرادع يؤدي الي
فوضي محققه، ويشعر كل من يعيش علي ارض هذا البلد، بغياب الدوله ومثال ذلك عدم
وجود قانون ،رادع وحازم يحد من ظاهرة ترخيص التكتك ،ادي الي من يسوقه اقل من
السن القانوني ، اي من سن 7 الي 16 عام بينما لابد ان يكون بترخيص وتعطي الرخصه
لمن هو فوق 30 سنه ، ويعول اي يكون رب لاسره يستحق ان يأكل عيش، باستخدام التكتك كمهنه،
ايضا استخدام الموتوسكل بدون ترخيص ، يشعر الصايع والتافه العاطل من الشباب
بغياب الدوله، والقانون ويزيد من استهلاك الوقود، الذي نحتاجه في مواقع عديدة لزيادة
الانتاج وتخفيف العبئ عن المواطن في المواصلات بدلا من استهلاكه في اللعب
بالموتوسكلات، التي لا تحمل اي ترخيص، لمن يقودها بل يشعر كل من يقودها من
هؤلاء الصيع العاطلين، بالفوضي و غياب الدوله والقانون، ويجعل المواطن يشعر بعدم
الامان في الشارع المصري مما يزيد من معدل الجريمة في الشارع المصري ككل
والسكندري خاصة ، فنجد سلسله جرائم مثل تحرش ومعاكسات في الشارع ،وخطف
موبايلات وخطف بنات وسيدات واطفال من الشوارع ،وهذا ما يذيد من انتشار الجريمة
في الشارع ، ويزيد من ظاهرة القتل والبلطجة وايضا يزيد العبئ علي كاهل جهاز
الشرطة المصرية ويجعله غير قادر علي ملاحقة الخارجين عن القانون ويشعر الكل
بغياب الدوله والقانون بينما يكون جهاذ الشرطة قد بذل مجهود مضني في هذا لكن غير
ظاهر ولحل هذة المشكلة نحتاج عسكري لكل مواطن وهذا غير ممكن وغير معقول
بالمرة ، ولكن الممكن والمعقول هو تفعيل القانون وايجاد قانون يطبق بحزم علي الكبير
والصغير دون استسثناء لكي يستريح جهاز الشرطة من هذة المعاناه الملقاه علي عاتقه
وحده ،ويشعر الموطن الشريف بالامن والامان.
زر الذهاب إلى الأعلى