بقلم الشاعراحمدسالم
عنك أكتب أو اجيش منطقي
أو بي حنين أو كذاك رجائي
ما تلك إلا من فضاء تخيلي .
والشعر بعض تخيل الشعراء
ما تلك إلا فضفضات قصيد
ماء جرى بالشعر فوق الماء
إني تجاوزت الغرام ودربه
وخرجت من داء الهوى بدوائي
ما الشوق راودنى ولا كابدته .
أو مسنى أرق من الأصداء
هي ذكريات مذ هجرت حدودها
سكنت وعدت قصيدتي وفضائي
رسم قديم كلما أدركته .
ضحك الغريب كسائر الغرباء
فوقفت أنظرني وأضحك مثلهم
والقلب بين مواجد وبكاء
كم قد هممت إلى الرحيل يشدنى
وجعي ويهتف خافقي لبقائي
تتشكل الأيام بين نواظري .
وطنا وحلم العاشقين سمائي
قد كنت لكن الرياح تبدلت
وجرت كليل يرعوي بهوائي
فإذا المواجع شرع ونوافذ
والشوق طفل يحتمي بخوائي
وجعان لكن القصيدة طفلة .
تحنو على مستضعف بسخاء
وتعيد ترتيب الأمور على
وتعيد رسم خرائطي وبنائي
وتهزنى عن ذكريات مواجدي
وتشدني وتعيد لي أشيائي
هذا المساء مؤجج بمشاعري
وتناقضي وتصارع الأهواء
هذا المساء محاصر بذواكري
وروافدي وتسارع الانواء
هذا الجنون معتق ومغامر
سلك الطريق إلى حدود مسائي
وسقى جدار الأمنيات قصيدة
وسعى إلى رئتي كبعض دوائي
فإذا احترقت وفاح عطرك فى دمي
وسرى كأجمل بسمة بدمائي
وزعمت أني قد نسيتك لحظة
وذهبت خلف تمنعي وابائي
أو قلت قد فكأنني أدركتها
وكأنها أكذوبة الشعراء