بقلم: إيڤيلين موريس
علي الوسادة يزورني طيفه يهدهد جوارحي ..
يفتح جرحي يذكرني كم أنا منسية ..
لا أملك شيئا ..مجرد إمرأة عادية..
لكني أملك مزهرية أضع فيها أزهاره الوردية أسقيها بدمي حبًا وحناناً مخفيًا ، لا يدركه سوى أوراقها التي كانت يوماً جافة من دون سقية.
هو لا يعرف عنها شيئاً فهي لي وحدي سراً مخفيًا..
مهلاً
مهلاً يا طيفه هل تود الرحيل كأمس وأول أمس ألا يكفيك إني صرت إمرأة شقية ..
أبحث عن ذاتي
عن نفسي
عن انفاسي التي غابت عني فيه وتركتني معلقة كلوحة زيتية ..
عن بستان كان يوما روض من جنة يحمل حبًا وسلاماً مروياً ..
ويحي كيف كان وكيف بات العمر معه قمراً أضاء دربي والآن صار مخفيًا ..
ياهذا..
كفاك ودع الفكر يحيا ويكفي أنك أخذت القلب مني فهو أعظم ما يمكن أن يُعطي كهدية ..