غير مصنف

على أوتار الشوق تشدو

على أوتار الشوق تشدو
بقلم مصطفى سبتة
غيابها يعزف علي اوتار الشوق لحناحزين

يدق القلب أهاتا يأن. يعذبه. يقتله الحنين
اشتاقه والبوح صعبا.ومتناثرا شرقا وغربا
مستكين حين احبتني صرت ملكا علي

عرش.الايام. و السنين اوتار الشوق
لقد ادركت الآن. أنها رحلت. واعرف انها
لاتعودقطارها بلاعوده من اشعرتني
الحب وأني موجود هي عشق عمري

وجائزة صبري. القلب الحنون الودود
كنت عليها قاسيا يوماصاحبة الرقة
ووردية الخدود اوتار الشوق تشدو

يامعذبتي. أنا جسدا بلا روح صمتي
يقتلني بلا بوح مات القلب والشوك
بالدرب. وحياتي.. جرحا وجروح

بعدكِ.لافرح.لانوم عن الحياة في صوم
وهدمت صروح هل تحسين عذابي
وسحبي وضبابي وفراق الحياة يلوح

اوتار الشوق أراني فاقدا كل شئ
وقد نسيت. اسمي وعمرى وعنواني
ومسجونا في الذكري. وتعود.روحي
إن عادت. لتلقاني ابلغوها أني كدت

انتهي. ووصلت للسماء احزاني
لو تعلم كم احبها.ماغابت عني ولا
زاد غيابها وعصياني على روحي

 
 

على أوتار الشوق تشدو

على أوتار الشوق تشدو

 
 

قناة المصرى الديمقراطى على اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCInqbJJdtBtcGWzodQWakQg?view_as=subscriber

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى