علم الدين قمة سوتشي الروسية تفتح آفاقًا كبيرة لدعم مفاعل الضبعة النووي .
كتب/اياد رامي
أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين ، نائب رئيس حزب مصر
٢٠٠٠ بالخارج وعضو الإتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج
، أن القمة المصرية الروسية تعد انتصارًا للسياسة المصرية
الخارجية ودعم الاقتصاد المصري المتصاعد وزيادة معدلات
النمو وزيادة الإستثمار في مجال الصناعات الحديثة، خاصا
النووية، مشيرًا إلى أن قمة سوتشي التي تبحث العلاقات
الروسية مع إفريقيا لها أهمية كبيرة للنهوض بالقارة السمراء
خاصة مصر ، فمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي على رأس
وفد رفيع المستوى تفتح آفاقًا كبيرة في مسيرة العلاقات بين
البلدين، وسبل دعم التعاون المشترك على الصعيدين الدولي
والإقليمي، سواء فيما يتعلق بقضايا منطقة الشرق الأوسط
المشتعلة ، أو التعاون الروسي مع القارة الإفريقية برئاسة
القاهرة .
وأشار علم الدين :- في بيان له اليوم إلى أن القمة المصرية
الروسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي
فلاديمير بوتين سيتم الحديث فيها عن سبل تعزيز التعاون
بين البلدين ، التعاون بين الجانبين فيما يخص محطة الضبعة
النووية، للانتهاء من تسوية المسائل العالقة، والبدء فى
التنفيذ، وفقاً لما تضمنه العقد المبرم بشأن المحطة وجدد
فخامة الرئيس دعوته للرئيس الروسى لزيارة مصر والمشاركة
فى وضع حجر الأساس فور تحديد موعد الفعالية وكذلك
حضور الاحتفالية التى ستجرى عند توقيع عقد التشغيل
وإعلان تدشين المنطقة الصناعية الروسية فى مصر.
وأوضح نائب رئيس مصر ٢٠٠٠ بالخارج ، أن قمة سوتشي
الروسية تعد استثمار حقيقي في ظل تراجع الإستثمار
الأجنبي المباشر على أفريقيا، وتفتح سوق من المنافسة
لاحداث التوازن الإقتصادي مع القوى العظمى، في ظل انفراد
الصين تارة وأمريكا تارة وأوروبا لعقود باستغلال الموارد
الأفريقية، ومن المتوقع أن تدور عدة نقاشات بشأن
المفاوضات المصرية حول سد النهضة الإثيوبي.
