علاقة كتائب الإخوان بصفقة القرن و”تغريدة” أمريكية بالنفي و”مصر” لا مساس بالأراضي المصرية.
كتب : أحمد زينهم
تداولت كتائب الإخوان الإلكترونية عبر مواقعهم الإخبارية الترويج لما يسمى”
صفقة القرن”، حيث روجوا بأن الخطوط العريضة لصفقة القرن نقلًا عن صحيفة
“إسرائيل اليوم” والجزء الخاص بمصر بأنها تقوم “بتأجير” ارض سيناء
للفلسطينيين بغرض إنشاء مطار ومصانع وتجارة وزراعة، دون السماح بالسكن فيها.
حيث نشرت صحيفة إسرائيلية، ما قالت إنها نص وثيقة متداولة في وزارة
الخارجية الإسرائيلية، حول عناصر خطة “صفقة القرن” الأمريكية للتسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وبناءا على ما ذكرته صحيفة “إسرائيل اليوم” فإن الخطة تضم النقاط الرئيسية
التالية: وإن الإتفاق سيكون سيتم ثلاثي بين إسرائيل، منظمة التحرير
الفلسطينية، وحركة حماس، وسيتم إنشاء دولة فلسطينية تسمى فلسطين
الجديدة، في يهودا والسامرة الضفة الغربية وغزة، باستثناء المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالضفة.
كما ستبقى الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية كما هي اليوم في أيدي
إسرائيل، وستنضم إليها مستوطنات معزولة، وسوف تتوسع مناطق الكتل لتصل إلى المستوطنات المعزولة التي ستضاف إليها.
بالنسبة إلى القدس لن يتم تقسيمها وتقاسمها بين إسرائيل وفلسطين
الجديدة، وستكون عاصمة إسرائيل وفلسطين الجديدة، وسيكون السكان العرب
هم مواطنو فلسطين الجديدة، وتكون بلدية القدس الإسرائيلية مسؤولة عن
جميع مناطق القدس باستثناء التعليم، الذي ستتعامل معه الحكومة الفلسطينية الجديدة، وستدفع السلطة الفلسطينية الجديدة لبلدية القدس
الضرائب والمياه، ولا يُسمح لليهود بشراء المنازل العربية، ولن يُسمح للعرب
بشراء المنازل اليهودية، ولن يتم ضم مناطق إضافية إلى القدس، وستبقى الأماكن المقدسة كما هي اليوم.
وتردد في بنود الإتفاق المزعوم أن مصر ستقوم بتأجير أراضٍ جديدة لفلسطين
بغرض إنشاء مطار ومصانع وتجارة وزراعة، دون السماح بالسكن فيها، وسيتم
وإن الدول التي ستدعم ماليًا تنفيذ هذا الاتفاق هي كلا من الولايات المتحدة
والإتحاد الأوروبي ودول الخليج المنتجة للنفط. وستوفر الدول الداعمة ميزانية
قدرها 30 مليار دولار على مدى خمس سنوات للمشاريع الوطنية في فلسطين
الجديدة، تكلفة ضم المستوطنات المعزولة والكتل الاستيطانية إلى إسرائيل،
و تقسيم الأموال التي ستدفعها الدول الداعمة الولايات المتحدة الأمريكية 20 ٪
الاتحاد الأوروبي 10 ٪ سيتم تقسيم دول الخليج المنتجة للنفط – 70٪ حسب
إنتاجها من النفط، وإن معظم العبء سيكون على الدول المنتجة للنفط لأنها ستكون المستفيدة الرئيسية من هذا الاتفاق.
وحسب الإتفاقية لن يكون لفلسطين الجديدة جيش، السلاح الوحيد هو
الأسلحة الخفيفة التي تحتفظ بها الشرطة، و توقيع اتفاقية دفاع بين إسرائيل
وفلسطين الجديدة تضمن فيها إسرائيل لفلسطين الجديدة الحماية من كل
عدوان خارجي، وستدفع فلسطين الجديدة لإسرائيل مقابل هذه الحماية.
ومن المقرر عند توقيع الاتفاقية ستودع حماس جميع أسلحتها، بما في ذلك
الأسلحة الشخصية لدى المصريين. سيستمر أعضاء حماس، بمن فيهم القادة،
في تلقي رواتب من الدول الداعمة حتى قيام الحكومة. ستكون حدود القطاع
مفتوحة لمرور البضائع والعمال إلى إسرائيل ومصر، كما هي اليوم مع يهودا والسامرة الضفة الغربية وعن طريق البحر.
وأنه في غضون عام، سيتم إجراء انتخابات ديمقراطية وسيتم انتخاب حكومة
لفلسطين الجديدة، وسيكون بإمكان كل مواطن فلسطيني الترشح للانتخابات،
وبالنسبة إلى السجناء الأسرى الفلسطينيون بعد مرور عام على الانتخابات
وإنشاء الحكومة، سيتم إطلاق سراح السجناء تدريجيًا لمدة ثلاث سنوات، وأنه
في غضون خمس سنوات، سيتم إنشاء ميناء بحري ومطار في فلسطين
الجديدة وحتى ذلك الحين سيتم استخدام المطار في إسرائيل والموانئ
البحرية في إسرائيل، وتكون الحدود بين فلسطين وإسرائيل جديدة مفتوحة
أمام مرور المواطنين والبضائع كما هو الحال مع الدول الصديقة.
ويتضمن الإتفاق المزعوم إقامة “أوتستراد” بارتفاع 30 مترا يربط الضفة الغربية
وقطاع غزة تساهم فيه كلا من الصين 50٪، اليابان 10٪، كوريا الجنوبية 10٪،
أستراليا 10٪، كندا 10 ٪، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي 10 ٪. سيظل
وادي الأردن في أيدي إسرائيل كما هو اليوم، وسيتحول الطريق 90 إلى طريق
ذو أربعة حارات ستصدر إسرائيل مناقصة لتوسيع الطريق.
وأنه سيتم منح مسلكين من الطريق لفلسطين الجديدة إلى الأردن، وستكون
هذه المعابر تحت سيطرة فلسطين الجديدة، وإذا اعترضت حماس ومنظمة
التحرير الفلسطينية على هذه الاتفاقية، فإن الولايات المتحدة سوف تلغي كل
دعمها المالي للفلسطينيين وتضمن عدم قيام أي دولة في العالم بتحويل الأموال إليهم، وإذا وافقت منظمة التحرير الفلسطينية على شروط هذا الاتفاق
ولم توافق حماس أو الجهاد الإسلامي، فسيتم اعتبار قادة حماس والجهاد
الإسلامي مسؤولين، وفي جولة أخرى من العنف بين إسرائيل وحماس،
ستدعم الولايات المتحدة إسرائيل لإلحاق الأذى شخصيًا بقادة حماس والجهاد
الإسلامي، وإذا اعترضت إسرائيل على هذا الاتفاق، فإن الدعم الاقتصادي لإسرائيل سوف يتوقف.
بينما نفى مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، أن
تكون شبه جزيرة سيناء، أو قطاع غزة جزء من صفقة القرن خاطئة من فضلك لا
تصدق كل ما تقرأ وقال غرينبلات، إنه من المستغرب والحزن أن نرى كيف أن
الناس الذين لا يعرفون ما في الخطة يختلقون قصصًا مزيفة وينشرونها.
وأعاد غرينبلات، أمس الأربعاء، نشر تغريدة سابقة له على حسابه تويتر قائلا
الغريب ما زلت أسمع تقارير عن ذلك، لا تزال تغريدتي الأصلية باقية. وتابع من
المستغرب والحزن أن نرى كيف أن الناس الذين لا يعرفون ما في الخطة يختلقون قصصًا مزيفة وينشرونها.
بينما تؤكد الدولة المصرية بعدم السماح أو التهاون في المساس بأراضيها، ضمن الخطة الأمريكية للسلام.
https: //youtu. be/sQufA5doKo0
زر الذهاب إلى الأعلى