*عفوا ايها الطفولة*
كتبت:مى ممدوح
لم يكن هذا مجرد عنوان لمقالة ولكن قضية ارجو النظر اليها بعين الرحمة انها قضية اطفال فى عمر الزهور يحكم عليهم بالموت قبل أن يخرجوا الى الحياة لقد سمعنا وقراءنا عن قضايا الاغتصاب الذى اصبح مسلسل تتكرر حلقاته كل يوم فى هذا الزمان الذى خلى منه الرحمة من قلوب البشر واصبحنا نعيش فى غابة انعدمت منها الانسانية لقد سمعنا فى الاونة الاخيرة عن اغتصاب الشباب للاطفال مثل قضية الطفلة التى اغتصابها شاب كان جارا لها فى نفس العمارة كان مدمن للمخدرات بعد ما فعله بها القاها من سطح المنزل واطفال اخريات عشن بعد ما حدث لهم من دمار لمستقبلهن فى عذب اشد من الموت سيبقى محفورا فى أذهانهم حتى الموت ولكن ما تحدثت عنه الان لم يكن الا مقدمة وبداية لقضية ربما تكون حدثت بالفعل على ارض الواقع وأبطالها تعيش معانا على مسرح الحياة فانها قصة لطفل يبلغ من العمر عشرة سنوات كاى طفل يلعب ويمرح فى الحياة مع اقرانه اما المكان فى سيبر باحد المناطق الشعبية دخل ليعب مثل اقرانه من الاطفال لا يعرف أن حياته ستنتهى عند دخوله هذا المكان الملوث لقد اعتدوا عليه اعتدوا على براته قضوا على مستقبله دمروا حياته لم يصبح طفلا سويا مثل باقى اقرانه من الاطفال شبابا يتروح اعمارهم من خمسة عشر عاما الى سبعة عشر عاما قضوا عليه فعندما ذهب الى امه وراته بهذا المنظر البشع ذهبت به الى قسم الشرطة ولصدفة الباحتة انها تعمل فى بيت مامور القسم التابع الى المنطقة الشعبيه التى يوجد به السيبر الذى ارتحبا فيه الحادث البشع لقد انتشر هذا المشروع الا وهو السيبر فى الاونة الاخيرة بشكل ملفت فقد تقوم الاسرة بارسال اطفالها رغبة فى الترفيه عنهم دون أن يدروا ماذا سيحدث لهم دون رقابة عليهم فاين الرقابة على هذه الاماكن التى يجتمع فيها الاطفالنا جيل المستقبل ربما تكون الاسرة عليها عامل كبير وربما تكون الاجهزة الرقابية للدوله عليها دورا اكبر لحماية اطفالنا ولكن فى النهايه لا املك سوي قلمى القى به الضوء على مشكلة قد تهدم جيل باكمله زهور تتفتح على سلبيات الإنترنت الذى سيدمر مجتمعنا هذا المقال بلاغ رسمي منى ضد من يدمر اطفالنا ضد كل اسرة تلقى اطفالها للشارع الذى اصبح غابة اشعر بالخوف على اولادنا الذين سيكونوا درعا لمصر فى المستقبل
*رسالة الى مسئول*
زر الذهاب إلى الأعلى