غير مصنف
عشقت الحب فى سحر المساء
بقلم مصطفى سبتة
نعيم العمر قد أضحى جحيما
عليه القلب يحكم بالشقاء
بطول الهجر يرمى في الدواهي
و يأتي الحب دوما بالشفاء
بئيسا كان في بلوى الشقاء
رغيد العيش في سلوى الهناء
و فكر العقل يسمو في حياتي
عميم النفع ذو جدوى الثراء
و يعطي الشعر نورا في ظلامي
كما تهمي السحائب في الشتاء
و مرا الموت يأتي في البلايا
و يحلو العمر في حسن الغناء
على أرضي جرى ماء السماء
و أضحى في ركود كالدماء
نفوز الحرب فيها بالدهاء
نفوز الحب فيه بالذكاء
بدا بدر الأحبة في العلاء
ترى شمس المحبة في الجلاء
صفات الحسن في محياه تبدو
حبيب القلب يعرف بالإباء
تغذي الروح ألوان الغناء
نما جسدي بأنواع الغذاء
كعبد الصب أضحى في هواه
يعاني في مداه من الخصاء
و يجري في الهوى التعميد أحلى
و رجل الصب تغسل في الإناء
بتقوى القلب أقوى يا حياتي
سرى في الأرض قانون البقاء
و يحلو في التنائي و التجافي
جميل المدح أو حسن الثناء
و أعطي خيره مالي لقومي
بلا مني و من دون الرياء
أعالجه بأنواري و ناري
بقلبي الهم يسري كالوباء
صباحي الحلو يندى فيه عطري
بليلي قد حلا طيب الدعاء
جرى ينبوع فكري يا عيوني
لمن عقلي و يهمي كالشتاء
و جمري في يدي في العين ناري
و أنواري و خمري في الوعاء
و يشفي الحب قلبي و التجافي
كداء و صلها مثل الدواء
و يشرق في حياتي للمنايا
حياء الوجه يزهو كالضياء
و يزداد الصبا طول التنائي
و يحلو جوه عند اللقاء
و صمت القلب لا يبقى طويلا
نلبي في الهوى صوت النداء
و تبنى زهرة الدنيا عليها
بوقع الدهر يحكم بالفناء
لأحبابي مديحي أو ثنائي
لأعدائي يكون أذى الهجاء
بداية شهره علنا تراءت
نهاية شهره طول الخفاء
خفا بدري كأن على محيا ه
بادٍ يا هوى وجه الغطاء
و يلقى الكفر في دنيا هوانا
و يبقى الفكر في دين القضاء
حياء الناس أضحى نادرا صار
يطغى في الحمى وجه البغاء
نبيع الوهم في الدنيا و نشري
جحيم الهم في زمن الشراء
هي الشمس التي تشدو لبدري
الغناء هما على حد السواء
و يحلو القول في سلوى التغني
و يعلو الفعل في حسن الأداء
و نمضي للأمام و لا يعود
الزمان بنا حبيبي للوراء
و تزهو الشمس في كبد السماء
و يلهو المسك في سحر المساء
نعيم العمر قد أضحى جحيما
عليه القلب يحكم بالشقاء
بطول الهجر يرمى في الدواهي
و يأتي الحب دوما بالشفاء
بئيسا كان في بلوى الشقاء
رغيد العيش في سلوى الهناء
و فكر العقل يسمو في حياتي
عميم النفع ذو جدوى الثراء
و يعطي الشعر نورا في ظلامي
كما تهمي السحائب في الشتاء
و مرا الموت يأتي في البلايا
و يحلو العمر في حسن الغناء
على أرضي جرى ماء السماء
و أضحى في ركود كالدماء
نفوز الحرب فيها بالدهاء
نفوز الحب فيه بالذكاء
بدا بدر الأحبة في العلاء
ترى شمس المحبة في الجلاء
صفات الحسن في محياه تبدو
حبيب القلب يعرف بالإباء
تغذي الروح ألوان الغناء
نما جسدي بأنواع الغذاء
كعبد الصب أضحى في هواه
يعاني في مداه من الخصاء
و يجري في الهوى التعميد أحلى
و رجل الصب تغسل في الإناء
بتقوى القلب أقوى يا حياتي
سرى في الأرض قانون البقاء
و يحلو في التنائي و التجافي
جميل المدح أو حسن الثناء
و أعطي خيره مالي لقومي
بلا مني و من دون الرياء
أعالجه بأنواري و ناري
بقلبي الهم يسري كالوباء
صباحي الحلو يندى فيه عطري
بليلي قد حلا طيب الدعاء
جرى ينبوع فكري يا عيوني
لمن عقلي و يهمي كالشتاء
و جمري في يدي في العين ناري
و أنواري و خمري في الوعاء
و يشفي الحب قلبي و التجافي
كداء و صلها مثل الدواء
و يشرق في حياتي للمنايا
حياء الوجه يزهو كالضياء
و يزداد الصبا طول التنائي
و يحلو جوه عند اللقاء
و صمت القلب لا يبقى طويلا
نلبي في الهوى صوت النداء
و تبنى زهرة الدنيا عليها
بوقع الدهر يحكم بالفناء
لأحبابي مديحي أو ثنائي
لأعدائي يكون أذى الهجاء
بداية شهره علنا تراءت
نهاية شهره طول الخفاء
خفا بدري كأن على محيا ه
بادٍ يا هوى وجه الغطاء
و يلقى الكفر في دنيا هوانا
و يبقى الفكر في دين القضاء
حياء الناس أضحى نادرا صار
يطغى في الحمى وجه البغاء
نبيع الوهم في الدنيا و نشري
جحيم الهم في زمن الشراء
هي الشمس التي تشدو لبدري
الغناء هما على حد السواء
و يحلو القول في سلوى التغني
و يعلو الفعل في حسن الأداء
و نمضي للأمام و لا يعود
الزمان بنا حبيبي للوراء
و تزهو الشمس في كبد السماء
و يلهو المسك في سحر المساء