أدبأسرة ومجتمع

عزيزى الأب عزيزتي الأم للنصيحة أصول

 

د/ إيمان السرياقوسى

إذا أردتم نصح أولادكم.. فتلطفوا إليهم فهم أولى الناس بطيب الكلام والمعاملة الإنسانية الراقية.

وزى ماقالوا اجدادنا اللى مانردهوش على نفسنا ما نردهوش على غيرنا.
تعالوا معايا نشوف مع بعض
إيه شعورك لما أي حد يوجه لك ملاحظة على سلوكك..على طريقة أكلك.. شربك ..تصرفاتك قدام الناس؟

طبب لو الملحوظة دي بصوت عالي ولفت نظر اللى حواليك؟

طيب لو فيها كلام إهانة أو استهزاء أو جرح بأي صورة؟

هتبقى إيه علاقتك بالشخص ده بعد كدة ؟

وياترى ايه مدى شعورك بالأمان في وجوده؟

هل هتلتفت لمحتوى النصيحة نفسها وهاتفكر فيها؟

هل هتسمع منها حاجة؟

ولا هتنشغل أكتر بكرامتك إللي اتجرحت وإحساسك بالإهانة؟

عشان كدة بقولك

إن أردت نصح أولادك وتقويم سلوكهم فلتفعل ذلك بعيدًا عن أي عين اواى شخص حتى لو كانوا الجدود والأخوة والأقارب .

لازم تكون النصيحة بينك وبينه وتكون عينك في عينه وياريت لو لمسة حنان وبعد كده وقول إللي تحبه بلين ولطف اوحتى بحزم.

اطرقوا أبواب القلوب فهي مفاتيح العقول.
راعوا كرامة وشعور اطفالكم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى