بقلم ..فتحى موافى
فواه تموت من شدة الجوع‘‘ لا تأكل لا تشرب
فكيف تشبع ‘‘ وهي لم ترتؤي ولم تمتلئ لها بطون‘‘
كم أنا مهموم مقهور ‘‘‘ أفواه يملآئها الطمع لا تقتنع
ولو ملئت لها الجيوب ‘‘.. وقلوب تقسو ك قسوة فرعون علي أولاد ماشطة آبنته فهذا جحود‘‘‘كتل/ فتحى مواغى
الآرض تحترق وتستغيث من سواد النفوس ‘‘
غياب الضمائر من الآجساد ‘‘متي للروح تعود‘‘‘
آه من ويلات الجروح ‘‘ ستقتلع كل الجذور‘‘
والخيام معها ستحلق وستطير ‘‘‘ ..آين رقة القلوب ..‘‘من أحرق تلك النفوس‘‘..
وأذاق المر القلوب ‘‘..ورآينا كل الحروب ‘‘.
تلتهم اليابس والآخضر لتدوم‘‘..
آحترقت الآجواء فتعكرت السماء من شدة
الغيوم والدخان ‘‘..فأظلمت اآنوار‘‘
فكيف تطير وتعيش وتحلق تلك الطيور‘‘
ستهرب وتغيب ولكن إلي اين‘‘لا أدري
العالم كله مشحون ودمار طال السفوح‘‘‘
سترحل بلا رجوع‘‘‘ إلي الصفاء والخلود‘‘‘
والنقاء والثبات فذلك هو الوجود‘‘..
من يخمد نيران الروم‘‘..
ويوقف طرق الطبول ‘‘..
ولترحل تلك المآسي والدمار والحروب‘‘.
من ينقذ آجيالا من الضياع والفناء والغياب‘..
من لصراخ الآجنة بالبطون يجيب ‘..
وينقذ هؤلاء من الرحيل قبل الوجود‘‘‘..
فيا حماه الآوطان وراعاه السلام‘‘‘بكل مكان‘‘.
متى نرى الآرض موطنا لسكون الحمام ‘‘..
والصفح والآمان. ‘. والحب والآخاء ‘..
ونرى نفوق ونزوح وغروب الهموم والآوجاع.‘‘
ولتدخل الفرحه كل النفوس والقلوب‘‘.
ولتستريح كل العقول والآجساد‘..
ولنتوقف عن الشكوي ونزيف الدماء..‘
يا أيها العالم بكل ما فيك من آجناس‘‘‘
وأديان والوان ولغات ونفوس وأرواح‘..
مدوا أيديكم للسلام‘‘..
أتركوا الخلاف والنقاش والعداء
والقداح والخمر والنساء والثروات
والمال والغني واللوم والعتاب.‘‘‘
كفأكم آنين وحنين وعذاب .‘‘
كفأ الذئاب مص دماء العباد..‘
وأستغلال الشعوب وأستؤطان الآوطان.‘‘.
كفأنا مواجع وآوجاع ..‘‘
وهجرآ لكل الآوضاع ..‘‘
نحن آخوه لا آعداء..‘‘
اكرمنا هو آتقانا عند الإله‘‘‘
لا تفقدوا الإيمان بالله..‘
ولا تفقدوا آمالا بدنياه..‘‘
وتمسكوا بالبقاء بالحياة‘‘..
فرحمته سبقت عفوه‘‘‘
وهو الواجد والموجود‘‘‘.
✍️فتحي موافي الجويلي✍️