اخبار عالمية
عراقي وزوجته أكلا 100 طفل وباعا لحومهم
عراقي وزوجته أكلا 100 طفل وباعا لحومهم
كتبت:مرثا عزيز
شبح الجوع يخيف الإنسان، فيضطره إلى البحث عن طعام يقتله به، ليبرع في اكتشاف أطعمة جديدة تشبعه، في سيبل البقاء والعيش، ولكن في بعض الأحيان قد يلجأ إلى طرق غير مشروعة لسد جوعه، سواء نباتات غريبة، حيوانات نافقة أو مفترسة، ولكن هل قد يصل الأمر إلى أكل البشر لبعضهم؟
عانت مدينة الموصل بالعراق من مجاعة عام 1916، نتيجة قلة الأمطار، وجفاف الأراضي الزراعية، وقلة المحاصيل وشح الغذاء، وعانى الأهالي من الفقر والجوع، ولجأ الأغنياء وميسورو الحال إلى بيع ممتلكاتهم الذهبية والفضية لشراء الطعام، إلا أن الفقراء ظلوا يبحثون عن طعام يشبع جوعهم ويساعدهم في البقاء على قيد الحياة.
ومن بين الفقراء، احتار الزوجان عبود وخجاوة، الطباخ وزوجته الدلالة، في العثور على طعام، شبح الجوع يخيفهم كل يوم، ليس لديهم من النقود ما يكفي لشراء الحبوب التي أصبح ثمنها كالذهب، المزروعات جفت من الأرض، لتقودهم أفكارهم إلى أكل الكلاب والقطط.
سعى الزوجان لاصطياد أكبر عدد ممكن من الكلاب والقطط لطبخها، وبعد فترة وجيزة، لم يعد هناك الكثير في الشارع بعد لاصطياده وأكله، وقف الزوجان حائرين أمام جوعهما، وكيف سيطعمون طفلهما، شبح الجوع خيم على منزلهم، وأصبح كالجني الذي سكن روحهم بحثا عن أي مصدر للطعام.
قادهما الجوع إلى تخيل البشر طعاما، وتجردوا من إنسانيتهم ، ليفكر الزوجان في أهالي القرية كطعام لهم، مجاني وبدون أي عناء في اصطياده كالكلاب والقطط، وفي يوم من الأيام، زارت الجارة الزوجين كما اعتادت لرؤية الزوجة الدلالة، ليقوم الشيطان بتنفيذ خطته، ليقتلها الزوجان ويقوما بطهو لحمها، إلا أنهما لم يستحسنا مذاقها، فكانت العجوز ممتلئة الجسم وغدا لحمها دسما أكثر من اللازم، ليقضي الزوجان ليلتهما في تقيؤ الطعام.
ولكن يبدو أنهما بعدما لم يفضلا مذاق العجوز، فكرا بأن كبر سنها وشيخوختها هو السبب في بشاعة الطعم، ليقررا تذوق طعام شخص أصغر في السن، وكالشياطين، وسوسا لطفلهما لاستدراج أطفال الحي وقتلهم للأكل، وبعد أول طفل، استساغت الأسرة طعم الصغار، فكان المذاق أفضل عن العجوز.
أُشبع الجوع، وامتلأ الفم بالطعام، إلا أنه يبدو أن البطن لم تشبع بعد، ومن جثة لأخرى ازداد اللحم والطعام، فكر الزوج في استغلال الفرصة ليعود لمزاولة مهنته في الطبخ، ويفتتح مطعمه، ليأكل أهل المدينة من لحم أطفالها، وبأسعار زهيدة، استطاع جذب الأهالي إلى أطباقه، ويتم دفن العظم والجماجم في قبو أسفل منزلهم.
وفي إحدى المرات، فوجئ أحد الزبائن بإصبع في طعامه، هرع الرجل وجن جنونه مما رآه في الطعام، وبعد إبلاغ الشرطة بما رأى، بحث المحققون حول الأسرة المريبة، ليكتشفوا مقبرة جماعية في منزلهم، ضمت حوالي 100 جثة من الأطفال ومرأة واحدة، وتم القبض على الزوجين، والتحقيق معهما، واعترفت الزوجة بجرائمهما، وحكمت المحكمة على الزوجين بالإعدام شنقًا
وكان صباح يوم الإعدام مشهدا صاخبا، اجتمع أهل المدينة لمشاهدة السفاحين اللذين تجردا من مشاعر الإنسانية، وقتلا الأطفال وأكلاهم، ونصبت المشنقة وأحضر الزوجين أمام العامة، الذين استقبلوهم بالصراخ وشتائم، والبصق والضرب وإلقاء الطوب.
وفي صباح يوم الإعدام أركبا على حمارين وسيقا إلى ميدان باب الطوب، حيث نصبت مشنقتان لهما، وكان الزوج يرد الشتيمة على الناس بمثلها ويضيف عليها، شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسئولة عما حدث، وتجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما، ويحكى أن امرأة كانت تنهش قدمي الزوجة إلى أن قطعت أصابع قدمها وصرخت قائلة: “لقد أكلا ثلاثة من أولادي”!!
كتبت:مرثا عزيز
شبح الجوع يخيف الإنسان، فيضطره إلى البحث عن طعام يقتله به، ليبرع في اكتشاف أطعمة جديدة تشبعه، في سيبل البقاء والعيش، ولكن في بعض الأحيان قد يلجأ إلى طرق غير مشروعة لسد جوعه، سواء نباتات غريبة، حيوانات نافقة أو مفترسة، ولكن هل قد يصل الأمر إلى أكل البشر لبعضهم؟
عانت مدينة الموصل بالعراق من مجاعة عام 1916، نتيجة قلة الأمطار، وجفاف الأراضي الزراعية، وقلة المحاصيل وشح الغذاء، وعانى الأهالي من الفقر والجوع، ولجأ الأغنياء وميسورو الحال إلى بيع ممتلكاتهم الذهبية والفضية لشراء الطعام، إلا أن الفقراء ظلوا يبحثون عن طعام يشبع جوعهم ويساعدهم في البقاء على قيد الحياة.
ومن بين الفقراء، احتار الزوجان عبود وخجاوة، الطباخ وزوجته الدلالة، في العثور على طعام، شبح الجوع يخيفهم كل يوم، ليس لديهم من النقود ما يكفي لشراء الحبوب التي أصبح ثمنها كالذهب، المزروعات جفت من الأرض، لتقودهم أفكارهم إلى أكل الكلاب والقطط.
سعى الزوجان لاصطياد أكبر عدد ممكن من الكلاب والقطط لطبخها، وبعد فترة وجيزة، لم يعد هناك الكثير في الشارع بعد لاصطياده وأكله، وقف الزوجان حائرين أمام جوعهما، وكيف سيطعمون طفلهما، شبح الجوع خيم على منزلهم، وأصبح كالجني الذي سكن روحهم بحثا عن أي مصدر للطعام.
قادهما الجوع إلى تخيل البشر طعاما، وتجردوا من إنسانيتهم ، ليفكر الزوجان في أهالي القرية كطعام لهم، مجاني وبدون أي عناء في اصطياده كالكلاب والقطط، وفي يوم من الأيام، زارت الجارة الزوجين كما اعتادت لرؤية الزوجة الدلالة، ليقوم الشيطان بتنفيذ خطته، ليقتلها الزوجان ويقوما بطهو لحمها، إلا أنهما لم يستحسنا مذاقها، فكانت العجوز ممتلئة الجسم وغدا لحمها دسما أكثر من اللازم، ليقضي الزوجان ليلتهما في تقيؤ الطعام.
ولكن يبدو أنهما بعدما لم يفضلا مذاق العجوز، فكرا بأن كبر سنها وشيخوختها هو السبب في بشاعة الطعم، ليقررا تذوق طعام شخص أصغر في السن، وكالشياطين، وسوسا لطفلهما لاستدراج أطفال الحي وقتلهم للأكل، وبعد أول طفل، استساغت الأسرة طعم الصغار، فكان المذاق أفضل عن العجوز.
أُشبع الجوع، وامتلأ الفم بالطعام، إلا أنه يبدو أن البطن لم تشبع بعد، ومن جثة لأخرى ازداد اللحم والطعام، فكر الزوج في استغلال الفرصة ليعود لمزاولة مهنته في الطبخ، ويفتتح مطعمه، ليأكل أهل المدينة من لحم أطفالها، وبأسعار زهيدة، استطاع جذب الأهالي إلى أطباقه، ويتم دفن العظم والجماجم في قبو أسفل منزلهم.
وفي إحدى المرات، فوجئ أحد الزبائن بإصبع في طعامه، هرع الرجل وجن جنونه مما رآه في الطعام، وبعد إبلاغ الشرطة بما رأى، بحث المحققون حول الأسرة المريبة، ليكتشفوا مقبرة جماعية في منزلهم، ضمت حوالي 100 جثة من الأطفال ومرأة واحدة، وتم القبض على الزوجين، والتحقيق معهما، واعترفت الزوجة بجرائمهما، وحكمت المحكمة على الزوجين بالإعدام شنقًا
وكان صباح يوم الإعدام مشهدا صاخبا، اجتمع أهل المدينة لمشاهدة السفاحين اللذين تجردا من مشاعر الإنسانية، وقتلا الأطفال وأكلاهم، ونصبت المشنقة وأحضر الزوجين أمام العامة، الذين استقبلوهم بالصراخ وشتائم، والبصق والضرب وإلقاء الطوب.
وفي صباح يوم الإعدام أركبا على حمارين وسيقا إلى ميدان باب الطوب، حيث نصبت مشنقتان لهما، وكان الزوج يرد الشتيمة على الناس بمثلها ويضيف عليها، شتم الحكومة إذ كان يعتبرها المسئولة عما حدث، وتجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما، ويحكى أن امرأة كانت تنهش قدمي الزوجة إلى أن قطعت أصابع قدمها وصرخت قائلة: “لقد أكلا ثلاثة من أولادي”!!