عدّاد كورونا يُواصل أَرقامه المُرتفعة في بيروت وأَزمة كهرُباءٍ في الأُفق
مدير مكتب لبنان – رزق الله الحلو
واصل عدّاد “كورونا” تسجيل الأَرقام المُرتفعة في بيروت اليوم الأَحد، إِذ أَعلنت وزارة الصحّة العامّة تسجيل 1275 إِصابة كورونا جديدة، رفعت العدد التّراكُميّ للحالات المُثبتة إِلى 146520. كما وسُجّلت 10 حالات وفاة، فيما أَعلن “مستشفى رفيق الحريري الجامعيّ” في تقريره اليوميّ، وجود 35 حالةً حرجةً لديه.
وفي شأنٍ مُتّصل، نظّمت “الجمعيّة اللبنانيّة للطبّ النّفسيّ” و”نقابة الأَطباء”، مؤتمرًا في مُناسبة “اليوم العالميّ للصحّة النّفسية”، تناول أَثر جائحة “كورونا” وانفجار مرفإِ بيروت على الصحّة النّفسيّة في لبنان من جوانب عدّة، سواء أَكان على السكّان أَم على العاملين في المجال الطّبيّ أَم على النّساء والمُوظّفين وطلّاب الجامعات وأَصحاب الأَمراض البدنيّة والنّفسيّة، من خلال دراساتٍ أَعدّها أَو يعمل على إِعدادها أَبرز الخُبراء اللبنانيّين، من مُختلف الجامعات والمُستشفيات. وبيّنت النّتائج الأَوليّة لهذه الدّراسات، أَنّ هذه الأَحداث أَدّت إِلى زيادةٍ في حالات اضطراب ما بعد الصّدمة، والاكتئاب، والإِدمان، والعُنف ضدّ النّساء وحتّى الانتحار.
وأُقيم هذا المُؤتمر بـ “نظام المُؤتمرات المُدمج”، إِذ استضافه حضوريًّا “بيت الطّبيب” في منطقة “التّحويطة” – بيروت، في حُضور نقيب الأَطبّاء د. شرف أَبو شرف، وتمّ بثّه كذلك بواسطة تقنيّة “الفيديو” عبر تطبيق “زوم”.
أَزمة الفيول
وفي الشّأن الحياتيّ، وفيما لبنان قد يكون مُقبلًا على الظّلام الدّامس، بسبب فسخ العقد مع الشّركة الّتي كانت تُؤَمّن الفيول لمُؤَسّسة “كهرباء لبنان”، غرّدت وزيرة الطّاقة والمياه السّابقة ندى بستاني عبر حسابها على “تويتر”: “نفس الأَفرقاء السّياسيّين يللي بمجلس الوزراء وعلى مدى 8 سنوات رفضوا ومنعوا إِجراء مُناقصات للفيول ومراجعة عقد سوناطراق، عم يمنعوا من سنتَيْن لليوم إِجراء مُناقصة جديدة، بس هالمَرّة المنع والتّمييع عم بيكون من خلال إِدارة المُناقصات. هيدا جُرم مُتمادٍ ومُستمرّ بملف الفيول المغشوش…”.
اعتداءٌ إِسرائيليٌّ جديد
وفي أَمن الجنوب، أَطلق جيش العدوّ الإِسرائيليّ 10 رصاصاتٍ بين موقعَي “العباد” و”المنارة” قُبالة بلدتي “ميس الجبل” و”حولا”، على الحُدود الجنوبيّة مع فلسطين المُحتلّة، خلال وجود عددٍ مِن المدنيّين الّذين كانوا يجمعون الحطب في الجانب اللبنانيّ، ولم يُصب أَحدٌ بأذًى.