بقلم:أحمد سيف الشيخ
ذاكرتي
وحدها من تصورك
لا تخافي
فهي خجولة
لن تظهر
المشاعر
اللاهبة للعلن
وخيالاتي
التي تتصارع
لتتجرع النشوى
اللذيذة
من رحيق
شفتيك
تبقى خيالات
الكلمات في وصفي
تتشابه لكن صورتها
تنفي كل الأشياء
ولكن أبقى ذلك
الرجل
التي تتقاتل
النساء من أجل نظرة
عيناه الغريبة
وروحه العابثة
وانت تبقين
اسيرة ذكراي
وأشوق أنفاسي
اللاهبة
وتحتلني
تلك المشاعر
وأنا ضعيف
لا أستطيع مقاومة
تلك النبضات
المستعمرة
التي لا ترحم
دمي فتارة
تزيده تدفقا
وتارة يخبوا
وأنا خائر
القوى
فهل تنصريني
او أبقى مقيد الوثاق
لا أنت وطني
ولا أنا أستحق
عبق الخيالات