غير مصنف
عاهدتَني.. بقلم/إنتصار محمد حسين
عاهدتَني.. بقلم/
الشاعرة /إنتصار محمد حسين
……..
…….
……..
عاهدتني……
بأني أنا الحبيب
وإن يُشرِقُ وجهي
فشمسُك بي لن تغيب
عاهدتَني …..
بأني سأظلُ ذاك الحبيب
عاهدتَني….
مراتٍ …ومرااات
حينما مشينا معاً
خطواتٍ… وخطوات
عاهدتَني …
بجوارِ تِلك الأشجار
أشجارُ حديقتِنا
ونَظَمتَ لحُبي أشعار
وحفرت حروف إسمي
هُناك علي تلك الأشجار
والسهم لقلبي وجهتُه
بحروف مُحبٍ مِن نار
عاهدتَني…..بأن
تملأ أيامي محبة
وأني يوماً لن أحتار
ومضينا أياما نحكي
قصصاً لحبٍ لا يعرفُ أعذار
عاهدتَني ..أني
في بحرك سأسبح آمناً
ولو ضد التيار
عاهدتَني…بالأمان
عاهدتني ….بهجرِ الحِرمان
نصَّبتَني علي عرشِ الأحلام
ملكةُُ لا تعرفُ هماً ولا أحزان
عاهدتني ….بكلماتٍ كالسِحر
فسَحَرت قلبي……
ونسيتُ بأني……..
مازالتُ قدمي…….
ثابتةُُ علي واقعٍ
يرفُضُ للحُبِ العِرفان…
عاهدتني …وتركتَني وحدي
أحاربُ شبحاً… كأنه أوهام
وضاع العهدُ… في طَي الكِتمان
أتِلكَ العهود هواء
سريعاً تتطايرُ في أي سماء
لاتعرفُ صِدقاً لمُحبٍ
ولاتقبلُ احتواء
وسريعا تتطايرُ في كُلِ سماء
عاهدتني بأنك كالماء
لي تروي ظَمئي
وتمحوا كُلَ عناء
عاهدتني …وكانك نور
يُضئ لدَربي الظَلماء
ومسحت عهوداً
كانت للظمئان….أنهارُ الماء