بقلم:_علاء رجب جوهر
يوم جديد وقصه جديده بعض ما فيها واقيعي وآخر من وحي الخيال واخر تم تجسيده بعمل درامي ولاكن تطرقت لهذه القصه حتي نأخذ العظه والعبره في اختيار شريك الحياه…
احداث القصة تدور بيني وبين والد العريس عم (صالح) وعند سؤاله ماذا أصاب ابنك ( حسن ) وما معني الجمله التي يرددها دائما رد قائلا أنني لا احكي هذه القصه عبثا ولاكن عندما أدركت انك كاتب روايات فلابد أن اقص اليك الحقيقة حتي يتثني لك تحذير الشباب …
تعود احداث القصه الي عشره اعوام حيث أن حسن شاب متعلم يعشق الانترنت معظم الأوقات أما علي الالعاب او تصفح المواقع كانت علاقته بربه متقطعه كان معظم الأوقات يكلم الفتيات نصحته أكثر من مره وكان رده أن شاء الله… كان هذا الرد بمثابه شوكه في حلقي بما انك تعرف الله فلماذا تعصاه…وفي ليله من الليالي صحيت من النوم الفجر لقيته بيكلم حد بس الصوت في الاوضه فيه حد معاه… قولت تلاقي بيتكلم في التليفون ومشغل السماعه الخارجية..قولت اسيله وانام والصبح اقوله كده غلط لان انا صوتي بيعلا ومش عايز الجيران تصحي…
والصبح بقوله يا ابني انت سهران تتكلم في التليفون للفجر ..لقيت وشه اصفر كده وقال أنا..قولتله اه انا سامعك ومشغل السماعه الخارجية اقسم أنه محصلش ودي كانت حاجه غريبه لانه عمره ما كدب عليا مجادلتش معاه وسبته وانا زعلان لانه بيكدب ..
وتأني يوم نفس الوقت صحيت لقيت نفس الصوت بس المره دي اتأكدت أنه مش صوت موبايل مشيت بشويييش ناحيه الغرفه انصدمت من اللي بسمعه للدرجه دي وصلت بيك السفاله وجايب واحده البيت فتحت الباب….
…حاله صمت وسكون بدأت الدموع تزل من عمي صالح….
…… مالك مالك يا عم صالح كمل……
قال مفيش حاجه يا ابني فتحت الأوضه عليه لقيته نايم بس فيه حاجه غريبه في الأوضاع ريحه غريبه في حد بيتحرك حوليا بس مش شايفه وحسن نايم فجأه الشباك اترزع وزي ما يكون حد خرج منه حسن اتفزع من رزعه الشباك وصحي قالي بتعمل ايه يا ابا قلتله بقفل الشباك الجو برد قال وايه فتحه قلت مش عارف سمعت الرزعه بتاعته فجيت اقفله…..
تاني يوم قررت اظبط المنبه واصحي وقولت هجل اللي بيحصل صحيت وسمعت الصوت…. طلعت التليفون لسه بسجل التليفون وقع اتكسر مشيت علي الاوضه نفس الاحساس جسمي بيشيب بصيت من فتحه الباب لقيته قاعد علي السرير وكأنه بيكلم واحده وسمعت صوت واحده بتقوله بصوت مخيف حد بيراقبنا يا حسن فجأ حسن بص علي اكره الباب وعيني جت في عينه عين واسعه مخيفه خطوط الدم ظاهره فيها منظر عمري ما هنساه.اتخضيت من الخضه الباب تتفتح لقيت حسن نايم علي السرير …
خرجت اجري من الاوضه وانا خايف وقررت اروح للشيخ الصبح احكيله وبالفعل روحت وحكيت الحكايه قالي ابنك عاشق ولو فضل كده هيموت الشيخ عمل طقوس غريبه وكلم حسن بكلام غريب وحسن رد عليه بنفس الكلام خلص لقيت الشيخ بيقول ابنك لازم يتجوز علشان هي لما جتله جتله من الوحده المهم قررت ادور علي عروسه…
وبالفعل لقيت عروسه جميله جدا شافها حسن عجبته حبها وحبته كانو بيخرجو مع بعض وفسح عاشو احلا قصه حب
وجه وقت الزواج واتجوزو عاشو مع بعض شهر ونص حب العروسه كان اسمها شاديه ..
شاديه كان عندها عاده غريبا من صغرها أنها بتقف قدام المرايه كتير بتفصل تبص علي نفسها وفي يوم شاديه تعبت وقعدت ترجع علامات حمل راح للدكتور كشف مبروك حامل بس حمل شاديه غريب البطن بتكبر كل يوم حسن قلق ده مش حمل شهر ده حمل 8 شهور…. راح للدكتور تاني يوم الدكتور استغرب ايه ده مش معقول .بطنك عملت كده ليه تعالي علي جهاز السونار.
شاديه حملها غريب متعب جدا الجنين بيتحرك جامد مش حمل شهر خالص زي ما يكون بيمشي في بطنها .دخلت علي السونار الدكتور مش شايف حاجه بس التحاليل بتقول ان لازم يكون في حاله وضع القلق تملك من حسن وبدأ يظن السوء في زوجته .
الدكتور لسه بيبص في السونار وش الدكتور اتغير سامع نبض الجنين …شايف الحركه بس.. بطن شاديه مش باين فيها حاجه….
الجهاز وقع من ايد الدكتور وأغمي عليه من المنظر بدأت العياده بتتخبط في بعض ظهور طيف اسود كبير وكأنه شبح الانوار بدأت تنطفي صوت شرار ترانيم غريبه ثم سكون تام فجأة ظهر رجل ملامحه غريبه
رجل طويل القامه غريب الملامح ….. رجل بشكل انسان ولاكن روح غريبه روح شريره عند ظهوره ارتعدت العياده بما فيها فاق الدكتور وبدأ الكلام معاه انت مين قلو انا جوزها ..
جوزها حسن لسه قاعد بيضحك…. جوزها امال انا مين بص الدكتور للراجل وبص لشاديه قالت انا معرفكش بس حاسه اني شوفتك قبل كده رد وقال فعلا انتي متعرفنيش طيب انت مين وازاي بتقول انك جوزي … بطن شاديه بيتحرك مش طبيعي الراجل حط أيده علي بطن شاديه بطنها وقفت عن الحركه زي ما يكون اللي في بطنها حاسس بمين حواليه…فجأه بص للدكتور وقله بصوت عالي محدش يقرب من ابني بص لشاديه وقلها كلها يومين واجي اخده ..ابنك.. ابنك ايه وانت مين … ونزل دماغه عليها وحط أيده علي السرير وقال أنا كافووووووررر حارس المرايه..
مرايه ايه قلها المرايه اللي كنتي بتقفي قدامها بالساعات انا اللي كنت بخليكي تقفي كتير قدامي وحكي ليها علي حلم هي حلمته قالت اه فعلا انت الراجل اللي جالي في الحلم قلها مكنش حلم كان حقيقة واللي في بطنك ده ابني واللي هيقرب منه هشرب من دمه… وفجأة نفس الدخان والأصوات واختفي من العياده..
الدكتور بيكلم حسن لقاه مش في وعيه قال لشاديه لازم تبلغي ابوكي.. جه ابوها جه شاف المنظر جاله زهول قل لازم اللي في بطنك ينزل الدكتور خاف قال مليش دعوه ابو شاديه اتحايل علي الدكتور والدكتور وافق يعمل العمليه
لسه بيتحرك ناحيه شاديه بطنها اتحرك جامد صوت غريب من بطنها زي صوت غريق في ميه فجأه رعد وبرق وتخبيط في الباب
دخان اسود ظهر نفس الشخص بس اغرب من الاول الشر كله في وشه المره دي ظهر بصورته الحقيقيه صوره الشيطان …لون الدم في عينه الغضب علي وشه يملأ بحر راح للدكتور وقله انا حزرتك تقرب منها قتل الدكتور وبص لشاديه بصه غريبه وشر راح نحيتها في أيده المشرط شق بطن شاديه طلع من بطنها حاجه لا هي إنسان ولا حيوان حاجه تشبه القرد. دخان كتير اسود في الاوضه دكتور مغمي عليه شاديه بطنها مفتوحة وحسن من ساعتها مجنون وماشي في الشارع
………
عزيزي القارئ اياك والوحده لابد أن تشارك الناس بمجلسك
عزيزتي القارئه وقوفك انام المرآه بالساعات ضرر عليك فحافظي علي نفسك