عائلة ابوعوف بالدقهلية تتحدى كورونا فى عزل بلطيم
عائلة ابوعوف بالدقهلية تتحدى كورونا فى عزل بلطيم
شاء القدر ألا يفرق شمل العائلة فعمل على وجودهم دائما معا في السراء والضراء في المنزل والمستشفى، إنها عائلة أبوعوف من أبناء محافظة الدقهلية والموجودين حاليا بمستشفى العزل ببلطيم لتلقي العلاج إثر إصابتهم جميعا بفيروس كورونا المستجد، حيث تمت إصابة الأب والذي بدوره قد نقل العدوى إلى زوجته وأطفاله الأربع وأصغرهم طفله مهاب، الذي يبلغ من العمر عامين.
حيث أكد السيد أبو عوف، رب الأسرة وعاطل عن العمل، خلال حديثه مع أنه يجهل سبب إصابته بالعدوي بالفيروس، ولكنه ذهب مع شقيق زوجته إلي إحدى العيادات الطبية لتوقيع الكشف الطبي عليه والذي أثبت أنه غير مصاب بكورونا، إلا أنني من وقتها قد أصابني ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوبة برعشة وذهبت لعدد من الأطباء لتشخيص حالتي ولكنهم لم يفلحوا في ذلك وحولني لمستشفى “تمي الامديد” المركزي. ورجح سبب إصابته بالفيروس هو الذهاب إلي إحدي العيادات الطبية.
وتابع أبوعوف: بعدما اكتشفت إصابتي بالفيروس، تم عمل مسحة للمخالطين وثبت إصابة زوجتي وأولادنا الأربعة محمد 17 عام، ومؤمن 14 عام ومعتز 10 أعوام ومهاب عامين، بفيروس كورونا ووقتها كانت الصدمة المصحوبة بالخوف القاتل، وعلى الفور تم نقلهم إلى مستشفى العزل ببلطيم.
ويتحدث نجله محمد 17 عام، أنه عندما علم بإصابته بالفيروس لم يكترث لأمر نفسه كثيرا لخوفه الشديد على شقيقه مؤمن 14 عام والذي يأخذني قدوة له فعملت على طمأنته قدر الإمكان وأن أظهر أكثر صلابة أمامه لكي لا يشعر بالقلق وأيضا أشقائي جميعا فأنا الكبير وشعرت بالمسؤولية في ذلك الوقت لافتا أن حالتهم بدأت في التحسن وسيتم نقلهم لإحدى دور النقاهة قريبا
وأضاف محمد أبو عوف، خلال تصريحات أنه قد شعر بفرحة كبيرة حينما رأي فيديو شقيقه الصغير مهاب المتداول علي مواقع التواصل الاجتماعي برفقة إحدى الممرضات تلاعبه وتهتم به وهو يضحك، موجها الشكر لكافة الكادر الطبي العامل بالمستشفى للاهتمام الصحي والنفسي بالمرضي والعمل علي دعمهم نفسيا بصفة مستمرة.