ظاهرة تفشي الأكاديميات المخادعة بجامعة المنيا
كتبت/ نورهان محمد
الأسلوب الأكاديمي بالجامعات المستخدم من قبل بعض المؤسسات مجهولة الهوية من المستفيد الطالب الجامعى أم المؤسسه الأكاديمية ؟
دعونا نتأمل السؤال جيدا ونفكر فى صمت فى مدى إستفادة الطلاب من ظهور الأكاديميات وتداولها بالجامعات لنصل إلى إجابة مقنعه ومرضية لكافة الأطراف .
البعض يرى أن ظهور الأكاديميات ساعدت فى تنمية مهارات الطلاب ودعمهم لإستكمال مسيرة
حياتهم بنجاح و تحقيق أهدافهم من خلال تزويد الطلاب بالإقتراحات والنصائح لتحسين تحصيلهم العلمى ومساعدتهم فى التغلب على مشاكلهم لتأهيلهم لسوق العمل.
وعلى النقيض الآخر من رى أنها ظاهرة تفشت الكليات بشكل مبالغ فيه وخاصة كلية الآداب قسم الإعلام فأصبح بمقدور أى شخص أن يفتتح أكاديمية ويعلن عنها من خلال تجنيد بعض الطلاب من مختلف الكليات ليكون وسيلة لهم للدعاية والترويج من خلال إغرائهم بالعائد الآتى من تلك الأكاديميات للطلاب من شهادات معتمده ووظائف للمتميزين .
أكد البعض من طلاب قسم الإعلام على وجود طلاب يدعمون تلك المنظومة والتى أطلقوا عليها مسمى ” المنظومة الرابحة ” التى هدفها الأول والأخير جنى المال من الطلاب من خلال الدعايا عن وجود كورسات صحافة وإذاعه معتمده بالإضافة للوظائف الخاليه التى تنتظرهم بعد التسجيل بالكورسات وذلك من خلال إستخدام عبارات مخدرة لها تأثير فعال على الطلاب ” ملكش فى حاجة خالص بس عاوز تشتهر وخلاص أنت معانا هتبقى صحفى أو مذيع بأقل سعر وبأقل إمكانيات لا وكمان هتشتغل معانا لو كنت من المتميزين … تلك العباره الساحره كانت لها الفضل فى جذب البعض لتلك الأكاديميات المخادعه كما جاء على لسان بعض طلاب القسم الإعلامى بالأضافة لعدم تواجد التراخيص .