ظاهرة الانتحار و تكرار حالات الانتحار: ولماذا ننتحر؟
ظاهرة الانتحار و تكرار حالات الانتحار: ولماذا ننتحر؟
محمود سعيد برغش
الانتحار هو “أن يقتل الشخص نفسه”، وهناك تنوع في وجهات نظر الأديان تجاه الانتحار، وفي ديانات التوحيد، المستندة إلى الكتب السماوية،
ولقد كثر في الآونة الأخيرة لانتحار؛ وذلك لأتفه الأمور وأحقرها، والله عز وجل حرم ذلك فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا . وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا} [النساء:29-30]. وقال صلى الله عليه وسلم: «من قتل نفسه بشيء في الدنيا عُذِّب يوم القيامة» (رواه البخاري ومسلم).
سادساً: أن من حمل السلاح على المسلمين عَدَّه النبي صلى الله عليه وسلم ليس من المسلمين. سابعاً: أن المسلم في سعة، فإذا ما أصاب دماً حراماً فقد ضيَّق على نفسه في الدنيا والآخرة.
ثامناً: أن حرص المسلم على قتل أخيه يجعله في النار؛ حتى وإن لم يقتله فعلاً. تاسعاً: أن سفك دم المسلمين، والاقتتال بينهم عادة من عادات الجاهلية التي نهانا الإسلام عنها. فالحذر الحذر عباد الله! من التساهل في حرمات الله وحرمات خلقه،
الانتحار هو الفعل الذي يتضمن تسبب الشخص عمداً في قتل نفسه. يرتكب الانتحار غالباً بسبب اليأس، والذي كثيراً ما يُعزى إلى اضطراب نفسي مثل الاكتئاب أو الهوس الاكتئابي أو الفصام أو إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات.
[1] غالبًا ما تلعب عوامل الإجهاد مثل الصعوبات المالية أو موت شخص عزيز أو المشكلات في العلاقات الشخصية دوراً في
.[2] تشمل الجهود المبذولة لمنع الانتحار تقييد الوصول إلى الأسلحة النارية، وعلاج الأمراض النفسية وحضر استعمال المخدرات، فضلاً عن تحسين التنمية الاقتصادية
على المجتمع والدّولة أن تحرص على تأمين الحياة الكريمة للنّاس، وكذلك أن تبثّ المواد الإعلاميّة التي تحمل رسائل تربويّة وأخلاقيّة تحثّ على معاني الصّبر والإيمان بعيدًا عن الرّسائل التي تبثّ الخوف في صفوف النّاس من المستقبل وتقلّبات الزّمان.
.