محلية
ظاهرة “اصغر مخترعه” في جمهورية مصر العربية صاحبة الواحد والعشرون عام “نرمين ناصر خليل”
ظاهرة “اصغر مخترعه” في جمهورية مصر العربية صاحبة الواحد والعشرون عام “نرمين ناصر خليل”
كتب/أحمد حجاج
مصر دائما ولادة بالخير والعطاء من خيرة شبابها ، ولا عجب تأصل الجينات في المصري
القديم صاحب عبقرية حضارة ممتدة لأكثر من آلاف السنين وحتي الآن لازالت مصر تقدم
للعالم أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم من علماء ونوابغ في شتي المجالات .
وجاء أختيار “نرمين” ضمن المائة شخصية عربية ليس فقط أنها مهندسة من جامعة
بوسطن الامريكية و ليسانس الآداب قسم علم الإجتماع رغم صغر سنها ، ولكنها أيضا تميزت في مجال البحث العلمي والإختراعات .
فقد صممت تطبيق إلكتروني “سلفي” للتصوير بالصوت ليساعد “المكفوفين” علي
التصوير والتواصل الأكثر فعاليه، ووصل عدد مستخدمي التطبيق عبر متجر جوجل لأكثر
من نصف مليون مستخدم وقدمت البحث العلمي بخترع مشروع علاج السرطان بالاعشاب الطبيعية وعلاج حصه الكلي.
شغفها الدائم للأبحاث العلمية لم يمنعها من الظهور الفعال في العمل المجتمعي
والمبادرات القومية مما ساعدها للحصول علي الدكتوراه الفخرية من المجلس العالمي للتطوير والتمكين المؤسسى.
هكذا يجب إن يكون الشباب من أبناء مصر ليكونوا قدوة وأمثلة مشرفة ينظر إليها
المجتمع الدولي نظرة تقدير ، وهذا الفكر الذي يدعوا به دائما فخامة السيد الرئيس
عبدالفتاح السيسي أبناء مصر من الشباب خصوصا ان البحث العلمي والتطوير
التكنولوجي أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التطورات العالمية ولتحقيق الرؤية للتنمية المستدامة لمصر المستقبل افضل.
حيث تم تكريم المخترعه نرمين ناصر أبراهيم خليل بنت البحيرة صاحبة الواحد والعشرون
عام خلال الإحتفال الثاني بكتريم أفضل ١٠٠ شخصية عربية مؤثرة بالوطن العربي والتي أقيمت تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حصلت علي الدكتوراه الفخرية
حصلت علي ميدالية الذهبية من المركز الثقافي الألماني وميدالية الذهبية من نائب منتصر رياض
وحلصت علي مفوض عام مساعد لجنة المخترعين بالجمهورية
وعضو في مبادرة مستقبل مصر تحت رعاية فخامة الرئيس السيسي مسؤؤل البحيرة
وحصلت علي شهادتين من دولة الجزائر
وحصلت علي شهادة افضل مائه شخصيه موثره علي مستوي الوطن العربي.
في السنين الأخيرة مصر شهدت ميلاد مخترعين صغار كتير، بيخترعوا حاجات تفوق الخيال، واهتم بيهم الإعلام وبقو مادة للتفاخر والاضافة لانجازات المرحلة!
بداية ولحد ما وصلنا المخترعة الصغيره
“نرمين ناصر” طلعت أكثر من ظاهرة تكلمني علي الجي ميل منهم منظمة جنسكو
الدولية وعرضت عليا مليارات الدولارات ورفضت عشان البلدي، أو انه في دول كتير
بتجري وراء عبقرية أطفالنا ومؤسسات الدولة لحقت المؤامرة! إحنا مش هنقيم اي
اختراع من الناحية العلمية لأنه مفيش اعتراف من أي مؤسسة علمية محترمة جوه
أو برة مصر بأي حاجة، إحنا هنقيم تعامل مؤسسات الدولة مع الأساطير دي، والمثال
الأوضح ليهم “نرمين ناصر ” أو الكيان العلمي.
ازاي بدأ الكيان العلمي ؟
في إبريل 2018 وعلى قناة الصعيد استضاف “أحمد موسي ” وقالت أنه عنده حل
لمشاكل كتير بتواجه مصر عن طريق اختراع فقد صممت تطبيق إلكتروني “سلفي”
للتصوير بالصوت ليساعد “المكفوفين” علي التصوير والتواصل الأكثر فعاليه، ووصل عدد
مستخدمي التطبيق عبر متجر جوجل لأكثر من نصف مليون مستخدم وقدمت البحث
العلمي بخترع مشروع علاج السرطان بالاعشاب الطبيعية وعلاج حصه الكلي.
وفي الحوار قالت “نرمين” أنه كيان علمي من ضلع واحد وأن أبوه كان له الدور الأكبر في نشئتة المخترعه الصغيره، الموضوع لحد دلوقتي انه مخترعه من وسط عشرات المخترعين اللي بيكتشفهم جورنال المصري الديمقراطي وقناة الصعيد
وقالت “نرمين” أنه أخدت لقب “أصغر طلبة بحث علمي بجمهورية مصر العربية “، وأنه
حصلت علي جوائز كثيرة و في كل اللقاءات الاعلامية بتتكلم في العلوم البحث العلمي
بشكل عام بثقة مطلقة غريبة جدا، ولكنه قادره علي اقناع محاوريه من الاعلاميين أنه صح .
ده بيوضح قد إيه ترهل الدولة المصرية وعدم قدرتها أنها توفر إطار مؤسسي حقيقي
لأي حاجة، ليه محدش طلب من جهة حكومية مختصة زي أكاديمية البحث العلمي
أو المعهد القومي للبحوث أو أي مركز أبحاث علمي فى أي جامعة مصرية .
عندنا أساتذة هندسة نووية محترمين بالجامعات، ليه محدش أبداً سمع رأيهم في المفاعل اللي مفروض اخترعه “نرمين” ؟
التطور العلمي النهاردة شيء مؤسسي جداَ مش مجرد عبقرية فردية، يعني مفيش في
العالم خالص حد بيبقى في بيته ويطلع يقول اكتشفت كذا وده يخلي بلد تتقدم، كل
اللي بيكتشفوا النهاردة بياخدوا طريق طويل جدا في إطار مؤسسات علمية وعمل
جماعي .. يعني مثلا مستحيل حد في أمريكا يصحى يقول اكتشفت علاج جديد
للسرطان، لأ ده ياخد سنين بحث لحد ما يقدمه لمؤسسة علمية معترف بيها، ويتعمل عليها اختبارات طويلة ليها 4 مراحل محددة.
مثلا أحمد زويل معملش انجازاته بعبقرية فردية، ده راح أحد أهم جامعات العالم في
المجال ده واشتغل لسنوات جماعيا مع فريق كبير وبتمويل كبير .. إيهام الناس إن فيه
حلول سهلة وفردية وسريعة غير سياسات شاملة للتعليم والبحث العلمي هوا تلاعب بالمشاعر وخداع للعقول.
وقالت “نرمين” وغيره بيوضحو قد ايه الإعلام بقى مفلس لدرجة أنه بيجري ورا نماذج
تافهة بدل ما يركز فعلا على النماذج الايجابية زي مثلا الشباب اللي اتكلمنا عنهم.
الحقيقة الموضوع رغم أنه يبان مضحك لأقصي درجة ومادة جيدة للسخرية علي
السوشيال ميديا إلا انه فعلا محزن ومؤسف لأقصي درجة وبيوضح المستوى اللي
وصلناله في كل حاجة .